"الصحفيين" تُهدد منتحلي المهنة بإجراءات قانونية
حذر مجلس نقابة الصحفيين وتحت طائلة المسؤولية القانونية، منتحلي المهنة على مواقع التواصل الاجتماعي استخدام لقب "إعلامي أو صحفي"، مهددا باتخاذ إجراءات قانونية بحقهم من بينها تهمة "انتحال صفة الغير".
وقال المجلس في بيان له أن هناك أشخاصا أطلقوا على أنفسهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ألقاب "إعلامي أو صحفي" بقصد كسب ثقة المتلقي بالمنشورات او الفيديوهات التي ينشرونها، معظمها معلومات غير دقيقة او منقوصة او فيديوهات وصور مفبركة، القصد منها نشر الاشاعات أو اغتيال الشخصية أو تحقيق مآرب خاصة، الامر الذي يشكل أساءة للمهنة وللنقابة، بصفتها مسؤولة عن حماية المهنة ومنتسبيها في الاردن، كما انه يشكل أساءة بالغة للزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة، تمس مهنيتهم ومصداقيتهم في العمل وتعرضهم للنقد في عملهم اليومي، بعد ان أختلط الحابل بالنابل.
وطالب نقيب الصحفيين راكان السعايدة كافة المسؤولين في القطاعين العام والخاص، حصر الادلاء بالتصريحات للصحفيين العاملين في مؤسسات اعلامية مرخصة حسب الاصول سواء كانت محلية أو اجنبية معتمدة.
وأشار السعايدة الى انه يحق لمن يدلي بأية تصريحات طلب هوية الانتساب للنقابة، داعيا العاملين بالمؤسسات الاعلامية وليسوا أعضاء بالنقابة، المسارعة لتقديم طلبات أنتساب لنقابة الصحفيين.
ويعتزم مجلس النقابة توجيه مذكرة لرئيس الوزراء يطالبه بإصدار تعميم رسمي لكافة المسؤولين بالحكومة بعدم التعامل مع من ينتحلون صفة الاعلامي أو الصحفي على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا المجلس أن النقابة تتحمل مسؤولياتها كاملة بالدفاع عن أعضائها وعن الحريات الصحفية.