إقالة رئيس نادي فالنسيا من منصبه.. وهذا هو السبب
أعلن نادي فالنسيا الإسباني، الاثنين، إقالة رئيسه أنيل مورثي من منصبه، بعد تسريب محادثات خاصة أساءت لسمعة قيادة النادي، عقب نحو أسبوعين على حديث مورثي عن اللاعبين والوضع الاقتصادي للنادي وخطط المستقبل.
ونشرت صحيفة "سوبرديبورتي" اليومية مقطعا صوتيا مسجلا من عشاء خاص حضره الرئيس وبعض رجال الأعمال في نيسان (أبريل) الماضي.
ومن بين تصريحاته، قال أنيل مورثي مازحا، إنه سيقتل اللاعب كارلوس سولير إن ترك النادي دون صفقة انتقال، وذكر النادي وقتها إن المقطع الصوتي خضع لتعديل واقتطع من سياقه.
واستقال أنيل مورثي بعد التصريحات التي "أساءت لعلاقة النادي بالمشجعين وسلطات الحكومة والمجتمع"، إذ قال النادي إن "مجلس الإدارة يود أن يوضح أن محتوى المحادثات المسربة بين أنيل مورثي وعدة أطراف ثالثة هي الآراء الشخصية لأنيل مورثي لا لنادي فالنسيا لكرة القدم".
وأضاف: "يعتقد مجلس الإدارة أن تغيير القيادة مطلوب، لاستعادة ثقة المشجعين والمجتمع ووضع نادي فالنسيا لكرة القدم في مصاف الناجحين".
وكان مشجعو فالنسيا من أشرس منتقدي أنيل مورثي والمالك السنغافوري بيتر ليم، وقالوا إنهما ينظران إلى النادي كتجارة فقط.
وفي آخر مباراة لفالنسيا بالموسم هذا الشهر، احتج آلاف المشجعين أمام استاد ميستالا، ولوحوا بلافتات تقول "ارحل يا ليم" وطالبوه ببيع النادي.
وبدا أن هناك مشجعين خارج الملعب أكثر ممن كانوا داخله يشاهدون مباراة فالنسيا التي تغلب فيها على سيلتا فيغو بهدفين مقابل لا شيء ضمن الدوري الإسباني حيث حل في المركز التاسع.
وأعلن فالنسيا تعيين شون باي كقائم بأعمال المدير العام، وباي مع النادي منذ 2018 وهو حاليا مدير أكاديمية الشباب فيه.
وأفاد النادي الإسباني بأن شون باي سيشرف بالأساس على عمليات كرة القدم في الفريق، وأضاف أنه سيبحث فورا عن بديل لرئاسته.
