الشبول يُرجح الإعلان عن رؤية الملك الاقتصادية الشهر المقبل

{title}
أخبار الأردن -

أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام - الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، أن الرؤية الاقتصادية التي تحدث عنها جلالة الملك قد يتم الإعلان عنها الشهر المقبل على الأرجح، بالتزامن مع وصفة لتحديث القطاع العام والذي يعد رافعة أساسية لتنفيذ الرؤية الاقتصادية.

وأضاف في حديث له لهيئة الإذاعة البريطانية BBC أن قانون الاستثمار الجديد سيعلن عنه خلال أسبوعين تقريبا، إضافة إلى مشروعات حتى نهاية العام ستعلن في المستقبل القريب.

وأشار الشبول إلى أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في عيد الاستقلال تضمن 5 محاور، حيث ركز جلالته على قصة الأردن منذ تأسيس الدولة قبل 100 عام والاستقلال منذ 76 عاما، والتي وصفها جلالته بأنها قصة كفاح وعطاء مجبولة بالعرق والدم.

وبين أن توصيف الملك حقيقي لأن الدولة ومنذ تأسيسها تمر بصعوبات جمة وأزمات إقليمية ودولية تؤثر بشكل مباشر على بلد محدود الموارد.

ونوه بأن جلالته تحدث عن تلازم وتزامن المسارات الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية للعبور إلى المئوية الثانية وتجديد الدولة بالاعتماد على الشباب.

وعن التحديث السياسي، ذكر الشبول أنه تم إقرار 3 تشريعات أساسية تتعلق بالتعديلات على الدستور وقانوني الأحزاب والانتخاب، ليؤول ثلثا مقاعد البرلمان بعد 3 انتخابات مقبلة إلى مكونات حزبية، مع اشتراط إشراك الشباب والمرأة في البرلمانات المقبلة.

وقال إن تحديث المسارات الثلاثة سيشعر الأردنيين بالانتقال نحو مستقبل أفضل رغم الضغوطات والصعوبات التي نواجهها بسبب ضغوطات الأزمات الإقليمية والدولية وما يتعلق بها من سلاسل التوريد وارتفاع كلف الطاقة.

وتابع “وتناول الخطاب الملكي القضايا الإقليمية والدولية التي تؤثر مباشرة على الأردن" ، لافتا إلى حديث جلالته عن دور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في التصدي للأخطار نيابة عن العالم، في إشارة إلى محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود الأردنية بشكل دائم.

ووفق الشبول، جدد جلالته التأكيد على الموقف الأردني الثابت من القضية الفلسطينية، خاصة بعد الاحتكاكات الأخيرة التي حاولت إلقاء ظلال سلبية وشك فيما يتعلق بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المسجد الأقصى المبارك، والقضية الفلسطينية.

وأكد أن القضية الفلسطينية تأتي دائما على سلم أولويات جلالة الملك عند حديثه مع العالم، والذي يتضمن أنه من دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لن يكون هنالك سلام في المنطقة، ويشير دوما إلى دور الأردن في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومقدسات القدس.

وقال الشبول إن تحركات جلالة الملك ومنها زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تحمل على جدول أعمالها الملف الفلسطيني باعتبار أن التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية في الوقت الراهن باتت أخطر من أي وقت مضى.

ولفت إلى محاولات متطرفة لتغيير الوضع القائم  ولا بد من تحميل إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال لمسؤولية هذا الأمر.

وتحدث عن مخاطر على السلطة الفلسطينية التي تواجه أوضاعا صعبة سياسيا واقتصاديا.

وتابع : لذلك يتحرك جلالة الملك على المستويات العربية والإقليمية والدولية للفت النظر إلى هذه المسائل كونها تحمل مخاطر جمة على القضية الفلسطينية في المستقبل القريب .

 

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير