"وطني الأردن".. قصيدة جديدة للشاعر أحمد ضيف الله
نظِمَ الشاعر احمد ضيف الله هَذهِ قَصيدة "وَطَنِي الأُرْدُن" بتاريخ 14 شباط 2021 تعْبيرًا عَنْ حُبِّ الوطن الأُرْدُنّ.
وتأثّر ضيف الله بالكثير من الشّعراء ومنهم أحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، ومحمد مهدي الجواهري، ونزار قبّاني.
وعمل على إصدار ديوانه الأوّل "فترةً طويلة"، ولعلّ هذه الفترة الطويلة كانت لها أسبابها منها الخروج بديوانٍ يرتقي إلى مستوى عشّاق الشعر، فكان أسلوبه سهلاً خاصّةً وأنَّ معظم قصائده ولدت من رحم المعاناة مرتبطة بواقع الحياة وهمومها، والسّعي للوصول إلى الأمل المنشود، وقد جاء الديوان بلغة سهلة يسيرة الفهم، وتم ضبط معظم كلماته تسهيلاً على القارىء.
وتاليا نص القصيدة:
إِلى الأُرْدُنِّ أُرْسِلُهُ سَلامِي - بِلادِي مَوْطِني أَرْضِي مُقامِي
بِهَا أَمْضيْتُ عُمْرًا فِي هَناءٍ - إِلَيْها كُلُّ حُبِّي وَاحْتَرَامِي
أَقَمْتُ مُرَابِطًا فِيها طَويلاً - وَحُزْتُ بِقُرْبِها أَغْلى وِسَامِ
وِسَامُ الشِّعْرِ أَحْمِلُهُ بِفَخْرٍ - وَأَمْضِي شَاعِرًا بَيْنَ الأَنَامِ
بِلاَدُ العِزِّ أَمْدَحُهَا بِشعْرِي - وَأَطْرِيها بِأَبْياتٍ عِظَامِ
بِهَا عَمَّانُ وَالزَّرْقَاءُ تَرْوِي - حَكَايَا شَاعِرٍ شَهْمٍ هُمَامِ
تَغَنَّى فِي أَزَقِّتِها بِلَحْنٍ - أَنَارَ دُرُوبَها وَسْطَ الظَّلاَمِ
تَبَسَّمَ ثَغْرُهَا وَالطَّيْرُ يَشْدُو - بِما نَطَقَ الِّلسَانُ مِنْ الكَلاَمِ
وَيَفْرَحُ مَنْ يَعِيشُ عَلى ثَرَاها - وَيَنْعَمُ بِالرَّخَاءِ وَبِالسَّلامِ
أَيَا أُرْدُنُّ فِيكَ الخَيْرُ بَاقٍ - سَتَحْظَى دَائِمًا كُلَّ اهْتِمامِ
يشار إلى أن الشاعر احمد حسن حسني ضيف الله نشأ وترعرع في محافظة الزّرقاء حيث أنهى المرحلة الابتدائيّة في مدرسة حسّان بن ثابت الأساسيّة، وكان شاعرًا نبت في مدرسة شاعر رسول الله - عليه الصّلاة والسلام، وأكمل دراسته الثانويّة في مدرسة الأمير الحسن إذ حصل على شهادة الثانويّة العامّة عام 1996 في الفرع الأدبيّ، ثم أنهى دراسته في كليّة الأعمال الماليّة والإداريّة في تخصّص المحاسبة، لكنّ طبيعة التخصّص لم تنأ به عن كتابة الشعر فكانت له مشاركات شعريّة فاعلة على مستوى الكليّة، والتحق بعدها بكليّة الآداب في جامعة الزّرقاء قسم الّلغة الإنجليزيّة وآدابها وتخرّج فيها عام 2007م، إذ شارك بفعاليّات عديدة بقصائد متنوّعة تضمّنها هذا الديوان.