الرئاسة الفلسطينية تطالب بشطب منظمة التحرير من قوائم الإرهاب

{title}
أخبار الأردن -

ألغت وزارة الخارجية الأميركية مؤخرا، تصنيف حركة كهانا حي (كاخ) الإرهابية الإسرائيلية من قوائم منظمات الإرهاب الأجنبية بموجب قانون الجنسية الأميركي بموافقة الكونغرس.

من جانبها، أعربت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صادر اليوم السبت، عن استنكارها واستهجانها الشديدين لهذا القرار، مؤكدة أنه في الوقت الذي يصر فيه الكونغرس الأميركي على معاقبة الشعب الفلسطيني من خلال الإبقاء على تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني منظمة إرهابية، فإن الإدارة الأميركية تغض الطرف وتكافئ أعداء السلام والاستقرار في المنطقة.

وقالت الرئاسة، إن هذا القرار بمثابة مكافأة لنشطاء هذا التنظيم الإرهابي أمثال ايتمار بن غفير الذي يعبث فساداً وتحريضاً في مدينة القدس المحتلة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأيضا الحاخام بينتسي غوفشتين الذي دعا قبل أيام فقط إلى هدم قبة الصخرة المشرفة.

وأعربت الرئاسة الفلسطينية، عن استغرابها الشديد من توقيت هذا القرار الأميركي وأسبابه، في الوقت الذي تقود فيه عناصر هذه الجماعة الإرهابية عدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

ودعت الإدارة الأميركية إلى التراجع عن قرارها الخطير، وأن تقوم باتخاذ القرار التاريخي الصحيح بشطب منظمة التحرير الفلسطينية من قوائمها للمنظمات الإرهابية.

وأضافت الرئاسة أنه في الوقت الذي تحدث فيه الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤكداً التزامه وتمسكه بحل الدولتين، ورفضه للاستيطان وطرد السكان وهدم المنازل، وعدم المساس بالوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف، ورفضه للأعمال أحادية الجانب، وهذا ما أكده بلينكن للرئيس عباس في زيارته الرسمية إلى رام الله، فإن أفعال الإدارة الأميركية تتناقض مع أقوالها ولا تنسجم مع التزاماتها من أجل السلام والاستقرار.

وأكدت أن منظمة التحرير بإجماع العالم هي شريك حقيقي لصنع السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود العام 1967، مذكرةً أن دولة فلسطين دولة معترف بها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة كعضو مراقب منذ العام 2012، وهي ملتزمة بالقانون الدولي وبالشرعية الدولية وبالسلام القائم على العدل.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير