كيف أثرت ضريبة الدينارين على أصحاب الطاقة الشمسية؟

{title}
أخبار الأردن -

 

أفادت الناطق باسم هيئة تنظيم الطاقة والمعادن، تحرير القاق، أن الهيئة طلبت من جميع شركات توزيع الكهرباء إبلاغ المواطنين المستحقين للدعم بالتسجيل في المنصة على الفور حتى يتمكنوا من دفع فواتير الكهرباء حسب التعرفة المدعومة.
 
وقالت القاق إن شركات التوزيع ألغت نظام الفوترة القديم، واعتمدت نظام الفوترة الجديد، بناءً على التعرفة التي أقرتها الحكومة.

وفي الوقت نفسه، شددت على أنه لا رجوع عن قرار فرض ضريبة الدينارين لكل كيلوواط لأنظمة الطاقة المتجددة التي تتجاوز 3.6 كيلوواط، في حين تمت الموافقة على دعم الأنظمة التي تقل سعتها عن 3.6 كيلوواط، والتي تشكل 85 في المائة من إجمالي أنظمة الطاقة المتجددة المسجلة في الأردن.

وقال فراس بلاسمة، مستثمر في نظام الطاقة المتجددة، إن فرض الدينارين أمر معقول، خاصة في حالة الأنظمة الكبيرة، حيث أن الهدف هو دعم القطاع الصناعي والفنادق والمنشآت الكبيرة.

وأكد بلاسمة أن تكلفة صيانة الشبكة التي يغذيها منتجي الطاقة المتجددة مرتفعة للغاية، و "يستخدم المواطنون شبكة الكهرباء من 14 إلى 16 ساعة يوميا".

ويرى بلاسمه أن الإشاعات وعدم الفهم الكافي لهذه القضية من قبل المواطنين دفعت الكثيرين إلى الامتناع عن تركيب أنظمة الطاقة المتجددة، مضيفًا أنه يجب إخبار المواطنين بفرض ضريبة دينارين لكل كيلوواط.

من جهته، صرح رئيس جمعية الشركات العاملة في الطاقة المتجددة، الدكتور محمد الددو، أن قرار فرض رسوم دينارين لكل كيلوواط / سعة سيؤثر سلبًا على الشركات التي تقوم بتركيب أنظمة متجددة وقد يؤدي إلى ارتفاع تكلفة النظام لاحقًا.

وقال الددو إن الضريبة تجعل المواطنين لا يثقون بالتشريعات، وأن أصحاب الشركات المتعاملة في الطاقة المتجددة تأثروا سلبا حيث تم إلغاء العديد من العقود بسبب الرسوم الإضافية.

ولفت إلى أن سعر النظام نفسه لم يتأثر بالقرار، لأنه مرتبط بتكلفة المواد والعمالة، لكن تكلفة استدامة شبكة الكهرباء ارتفعت على المواطن.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير