عباس يُعلّق على استشهاد شيرين أبو عاقلة
علق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على استشهاد الصحفية في قناة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة، معتبرا أن فلسطين فقدت أحد فرسان الحقيقة.
وقال عباس: "باستشهاد الصحفية أبو عاقلة، فقدت فلسطين أحد فرسان الحقيقة، الذين عملوا بكل صدق وأمانة على نقل الرواية الفلسطينية للعالم، وساهموا في توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته".
ومن المقرر أن يتم غدا تشييع جثمان شيرين أبو عاقلة من مقر الرئاسة الساعة 11 ظهرا، حيث سيكون الرئيس عباس ورجال دين مسيحيين ومسلمين في وداع الجثمان.
وأعلنت الصحة الفلسطينية استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة القطرية في فلسطين.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهدت شيرين أبو عاقلة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية، حيث أصيبت برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين.
وكانت قوة إسرائيلية، قد اقتحمت مدينة جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال فلسطيني، مما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع عشرات الفلسطينيين.
وأكد شهود عيان لقناة الجزيرة أن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي تجاه المتظاهرين والطواقم الصحفية، كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص على شيرين رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات الصحفية.
وقال الشهود إن الجيش أطلق الرصاص الحي تجاه المتظاهرين والطواقم الصحفية دون تردد، وأصيبت شيرين برصاصة في منطقة الرأس استشهدت على إثرها بعد نقلها إلى مستشفى ابن سينا في جنين.
وكانت قوة إسرائيلية، قد اقتحمت مدينة جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال فلسطيني، مما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع عشرات الفلسطينيين
يشار إلى أن شيرين أبوعاقلة من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة، وطيلة ربع قرن كانت أبوعاقلة في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
ولدت شيرين أبوعاقلة في القدس المحتلة عام 1971 في مدينة القدس المحتلة. وهي حاصلة على درجة البكلوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية.