هجوم بوندي في سيدني: 12 قتيلاً و29 مصاباً… الإعلام الأسترالي يشيد ببطولة أحمد الأحمد الذي نزع سلاح أحد المهاجمين
خصصت وسائل الإعلام الأسترالية تغطية واسعة للهجوم المسلح الذي استهدف محتفلين بعيد الحانوكا في منطقة شاطئ بوندي الشهيرة قرب مدينة سيدني، وأسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة نحو 29 آخرين.
وذكرت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد أن الشرطة هرعت إلى الموقع فور سماع دوي الطلقات، حيث شوهد مئات الأشخاص يفرون من المكان، فيما تمكنت من قتل أحد المهاجمين واعتقال الآخر. وأكد مفوض الشرطة أن الحادث مصنف كـ"عمل إرهابي"، مشيراً إلى العثور على عبوات ناسفة بدائية الصنع مرتبطة بالمهاجمين.
بطولة أحمد الأحمد
أبرزت وسائل الإعلام الأسترالية شجاعة المواطن المسلم أحمد الأحمد (43 عاماً)، وهو أب لطفلين وصاحب متجر فواكه في سيدني، بعدما نجح في انتزاع سلاح أحد المهاجمين رغم إصابته برصاصتين.
رئيس وزراء نيو ساوث ويلز وصفه بـ"البطل الحقيقي"، مؤكداً أن شجاعته أنقذت حياة العديد من الأشخاص.
تقارير إعلامية أشارت إلى أنه يخضع لعملية جراحية، وأنه لا يمتلك خبرة سابقة في استخدام الأسلحة لكنه قرر التدخل لإنقاذ الآخرين.
الأسلحة المستخدمة
رجحت التحقيقات أن المهاجمين استخدموا بنادق بولت أكشن وشوت غانز، وهي أسلحة قاتلة رغم أن قوانين أستراليا تُعد من الأشد صرامة في العالم منذ إصلاحات عام 1996. ومع ذلك، تشير تقارير إلى وجود أكثر من 260 ألف سلاح ناري غير شرعي متداول داخل البلاد.
أكثر من 1000 شخص كانوا يحتفلون في شاطئ بوندي وقت وقوع الهجوم.
الشرطة داهمت منزل أحد المهاجمين ويدعى نافيد أكرم في جنوب غرب سيدني.
الهجوم يُعد ثاني أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ أستراليا بعد مجزرة بورت آرثر عام 1996.

