34% من شوارع سحاب تعاني من هواء ملوث ونقص حاد في المساحات الخضراء
أظهر تقييم حكومي محلي أعده برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) لصالح بلدية سحاب، بدعم من مدينة بازل السويسرية، أن 34% من شوارع سحاب تعاني من هواء غير نقي نتيجة الغبار، وعوادم المركبات، والحرائق، والانبعاثات الصناعية.
كما كشف التقييم أن التلوث الضوضائي يمثل عاملاً رئيسياً يحد من مستوى الراحة في المدينة، بسبب انتشار الشاحنات الكبيرة والحركة المرورية الصناعية، فيما أظهرت النتائج أن 27% من الشوارع تحتوي على مناظر غير مريحة نتيجة تراكم النفايات والأنشطة الصناعية وقص الحجر، ما يسبب الغبار والتشوه البصري.
أبرز نتائج التقييم:
الشوارع غير صديقة للمشي أو ركوب الدراجات بسبب تداخل عوامل التلوث الهوائي والضوضاء والبصري.
نقص شديد في المساحات الخضراء، حيث يبلغ نصيب الفرد في سحاب 0.275 متر مربع فقط، مقارنة بـ2.5 متر مربع في عمان، بينما توصي المعايير الدولية بـ9 أمتار مربعة للفرد.
المساحات المفتوحة تشكل 76% من مساحة البلدية، لكنها غير مستغلة بشكل فعال، مع وجود حديقة واحدة وملعب واحد فقط.
البنية التحتية للمشاة شبه معدومة، إذ أن 88% من شبكة الشوارع غير قابلة للمشي، والأرصفة غائبة أو ضيقة ومتضررة.
الإضاءة الليلية ضعيفة، حيث أن 17% من أصل 114 شارعاً غير مضاء، وجميعها شوارع سكنية محلية.
توصيات التقييم:
تقليل الانبعاثات الصناعية وعوادم المركبات.
تعزيز إدارة النفايات وزيادة التشجير والتظليل.
تشجيع استخدام المركبات الكهربائية وإنشاء مناطق خالية من السيارات.
تقييد حركة الشاحنات الصناعية الثقيلة لساعات محددة أو تحويل مساراتها خارج المدينة.
زراعة الأشجار على واجهات المباني والمساحات المفتوحة، وإضافة مقاعد مظللة.
دمج عناصر تخضير صغيرة داخل المدارس والمساجد والمباني العامة لتحويل المساحات غير المستغلة إلى أماكن عامة نابضة بالحياة.
