هند الفايز: لم أستغل النيابة .. وطموحي أن أصبح رئيسة وزراء

{title}
أخبار الأردن -

 


علقت النائب الأسبق هند الفايز على العبارة الشهيرة "اقعدي يا هند" التي خاطبها بها النائب الأسبق المرحوم يحيى السعود، بقولها: "اعتقد أن الكل قعد معي، بل وأخذوا الأرض أيضًا". وأوضحت أن السعود لم يكن سببًا مباشرًا في ذلك، بل من أملى عليه، مؤكدة أن علاقتها معه كانت مبنية على الاحترام المتبادل، وأنها تفصل بين المواقف السياسية والحدود الشخصية.

وفي حديثها عن الفساد، أشارت الفايز إلى أن الاعتقاد السائد سابقًا كان أن الفساد بعيد عن القطاع الخاص، لكن في مرحلة ما بدأ يتغول حتى عليه. وأضافت أن معركتها في مجلس النواب ولجنة تقصي الحقائق كانت صعبة جدًا، نافية أن يكون ترشحها بحثًا عن مصالح شخصية.

وأكدت أنها لم تستغل موقعها النيابي أو سلطتها لتحقيق مكاسب شخصية، رغم عضويتها في اللجنة المالية، مشيرة إلى أن أموالها ما زالت محجوزة لدى الضريبة العامة.

وعلقت على اتهامات شراء سكوتها بقولها: "من وضعت الكلبشات في يده وسيق إلى الجويدة لا يُشترى سكوته"، موضحة أنها خرجت من السجن بفعل وعي وضغط الشعب الأردني، لا بضغط عشيرتها، التي لم تدعمها، بل إن من نفذ قرار حبسها كان من أبناء عشيرتها، مؤكدة في الوقت ذاته فخرها بانتمائها إلى بني صخر، لكنها تعتبر نفسها ابنة الأردن أولًا.

وتحدثت الفايز عن والدها الذي لم يكن يرغب بترشحها خوفًا عليها، ولم يصوت لها في الانتخابات لثنيها عن التجربة. وأكدت حقها في الترشح لمجلس النواب، لكنها اعتبرت أن الظروف التي واجهتها تعني أن هناك "رأيًا واحدًا فقط ولا يوجد رأي آخر".

وكشفت عن طموحها في أن تصبح رئيسة وزراء، مشيرة إلى أن ترشحها مجددًا لمجلس النواب مرتبط بتغير الظروف والسماح بوجود رأي آخر. وعن إمكانية قبولها بمنصب وزير، قالت إنها لا تقبل العودة للخلف، لأن مكانة النائب دستوريًا أعلى من الوزير، وإذا أرادت أن تخطو للأمام فلن تقبل بأقل من رئاسة الوزراء.

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية