وفاة المعمرة "حمده الخليفة - ام محمد" عن عمر يناهز 129 عاماً
أخبار الأردن -
رحيل الحاجة حمدة الخليفة يمثل نهاية حياة استثنائية امتدت لأكثر من قرن وربع، حيث عاصرت أجيالاً متعاقبة وتحولات زمنية كبرى. وبحسب ما نقل مقربون من العائلة، فقد كانت الفقيدة تُعتبر "بركة" العائلة وعمودها الفقري، إذ تمتعت بمكانة خاصة بين أفراد عشيرتها ومنطقتها، وكانت شاهدة على قصص وتواريخ قديمة طالما روتها للأحفاد.
التقرير الصحفي أشار إلى أن وفاتها تمثل خسارة لرمز من رموز الزمن الجميل، حيث تركت وراءها إرثاً من الذكريات وسيرة عطرة في قلوب عائلتها ومحبيها.
من الجدير بالذكر أن الأردن شهد في السنوات الأخيرة رحيل عدد من المعمرات اللواتي تجاوزن عمر المئة عام، لكن وفاة الحاجة حمدة عن عمر 129 عاماً تُعد من الحالات النادرة التي تلفت الانتباه، وتؤكد على خصوصية تجربتها الحياتية الطويلة.

