حظر تجوال في حمص بعد تصاعد أعمال العنف عقب جريمة قتل مزدوجة
أعلنت وزارة الداخلية السورية فرض حظر للتجوال في محافظة حمص ابتداء من مساء الأحد، عقب توتر أمني واسع شهدته المدينة إثر جريمة قتل راح ضحيتها رجل وزوجته في بلدة زيدل جنوب حمص، وفقا لوكالة الأنباء السورية.
وشهدت مدينة حمص موجة من أعمال العنف والهجمات الانتقامية التي طالت أحياء سكنية، ما دفع السلطات إلى الدفع بوحدات من الجيش وقوات الأمن الداخلي إلى شوارع المدينة في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع امتداد الفوضى إلى مناطق أخرى.
وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، كثفت القوات الحكومية انتشارها في ضاحية الباسل وحي المهاجرين، بعد ساعات من هجمات نفذها مسلحون من أبناء قبيلة بني خالد، تخللها إحراق منازل وتخريب محال تجارية وإطلاق نار عشوائي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
ويأتي هذا التصعيد بعد الجريمة المروعة التي عُثر فيها على رجل وزوجته من قبيلة بني خالد مقتولين داخل منزلهما، حيث أُحرقت جثة الزوجة وعُثر على عبارات ذات طابع طائفي في موقع الحادثة، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عبر "سكاي نيوز عربية".

