النائب طهبوب: "احموا أبنائنا.. احموا الأردنيين"
رحّبت النائب د. ديمة طهبوب بخطوة دائرة الإفتاء بإطلاق تطبيق لعلاج إدمان المواقع الإباحية، مؤكدةً في الوقت نفسه ضرورة قيام الحكومة باتخاذ إجراءات تشريعية وتنظيمية جريئة لحماية المجتمع والأجيال الناشئة من هذه الظاهرة الخطيرة.
وقالت طهبوب إنها تابعت الموضوع مع الجهات الحكومية عبر توجيه أسئلة رسمية حول دور الحكومة في سنّ تشريعات وضوابط للفضاء الرقمي تتيح الحدّ من انتشار المحتوى الفاسد، خصوصًا بعد ما أظهرته تقارير إعلامية - ومنها تقرير حول ما يُعرف بـ"الدعارة الإلكترونية"- من استدراج شباب قصر إلى ممارسات إجرامية وأخلاقية مدمرة.
وأشارت إلى أن جواب الحكومة كان محدودًا في تحديد دور هيئة تنظيم قطاع الاتصالات فقط باتخاذ إجراءات توجيهية للشركات لقطع النفاذ إلى المواقع المسيئة، مشددةً على أن آليات الحظر الحالية تُفعّل عادةً بناءً على طلبات رسمية أو قرارات قضائية أو بمبادرة أجهزة الأمن أو إدارة حماية الأسرة أو المجلس الوطني لشؤون الأسرة.
وأضافت أن الخطر يتطلب تفعيلًا فوريًا للإجراءات ليس فقط على مستوى إيقاف المواقع، بل أيضاً عبر تشريعات وقائية، وحملة توعوية ومبادرات علاجية مؤسسية، وتعاون فعّال بين وزارات الدولة والجهات الرقابية والأمنية والمجتمع المدني. وذكّرت بأنّ الحكومة نجحت سابقًا في حجب تطبيقات كاملة، ما يؤكد أن الإمكانات التقنية والإجرائية متوافرة لتطبيق حلول فعّالة وسريعة.
واختتمت د. طهبوب بنداء صريح: "احموا أبناءنا… احموا الأردنيين"، داعيةً الجهات المعنية إلى اتخاذ أقصى التدابير لحماية الشباب والعائلة من آثار هذه الجرائم الأخلاقية قبل أن تتسع رقعتها وتصبح كارثية على المجتمع.
