استطلاع: ثقة شعبية واسعة في حكومة حسان

كشف استطلاع رأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية بعد مرور عام على تشكيل حكومة الدكتور جعفر حسان، عن مجموعة من النتائج المهمة حول اتجاه الرأي العام الأردني تجاه الحكومة الحالية، أداء الرئيس وفريقه الوزاري، الوضع الاقتصادي، والسياسات المحلية والإقليمية.

وأظهر الاستطلاع أن أكثر من نصف الأردنيين (57%) يعتقدون أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الإيجابي، في حين رأى 35% أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ.

ويعود التفاؤل، بحسب الأردنيين، إلى الأمن والاستقرار الذي يتمتع به الأردن بنسبة 36%، إضافة إلى الشعور بتحسن ملموس في الأوضاع العامة بنسبة 21%.

في المقابل، تعود النظرة السلبية إلى سوء الأوضاع الاقتصادية (34%)، ارتفاع البطالة (21%)، وغلاء المعيشة وانخفاض الرواتب (17%)، مع انتشار الفقر بنسبة 9%.

وأبرزت النتائج أن البطالة والفقر وتوفير فرص عمل للشباب تتصدر قائمة التحديات المحلية لدى الأردنيين بنسبة 47%، تليها مكافحة الفقر (14%) وإيجاد حلول لمشاكل الأسعار والرواتب (14%).

وأظهر الاستطلاع أن 61% من المواطنين يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤولياتها خلال العام الماضي، فيما يرى 67% أن رئيس الحكومة قادر على قيادة المرحلة، و58% يثقون في قدرة الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس).

أما بين قادة الرأي، فقد أبدى 58% ثقتهم في قدرة الحكومة على تحمل المسؤوليات، و67% بقدرة الرئيس، و51% بقدرة الفريق الوزاري. وتشير هذه النسب إلى ثقة واسعة نسبياً بالرئيس مقارنة بأعضاء الحكومة الآخرين، وتعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الرأي الإيجابي مقارنة باستطلاعات سابقة.

وأفاد نصف المواطنين (49%) بأنهم يتابعون نشاط الحكومة منذ تشكيلها، مقابل 85% من قادة الرأي. وفيما يتعلق بالثقة، أبدى 70% من المواطنين و70% من قادة الرأي ثقة كبيرة أو متوسطة بالحكومة الحالية.

كما أشار 73% من المواطنين و60% من قادة الرأي إلى أن الحكومة تبذل كل ما بوسعها لتزويد المواطنين بالخدمات، بينما يرى نصف المواطنين (50%) أن برامج الحكومة الاقتصادية كانت لها أثر ملموس على حياتهم اليومية.

وأظهر الاستطلاع تفاؤلاً لدى 46% من المواطنين و61% من قادة الرأي بشأن تنفيذ خطة إصلاح القطاع العام، بينما أبدى 44% من المواطنين و56% من قادة الرأي ثقة بقدرة الحكومة على تنفيذ رؤية الإصلاح الاقتصادي.

وفي مجال السياسة الخارجية، أبدى 52% من المواطنين و61% من قادة الرأي ثقة بقدرة الحكومة على إدارة الملفات الإقليمية، بينما أبدى 48% من المواطنين و60% من قادة الرأي تفاؤلهم باستكمال وتعزيز الإصلاحات السياسية.

وأكد الاستطلاع أن 50% من الأردنيين يشعرون بأنهم يستطيعون انتقاد الحكومة بدون خوف، بينما ارتفعت نسبة من لا يستطيعون القيام بذلك إلى 45%.

وبالنسبة للتعديل الوزاري الأخير، فقد سمع عنه 35% من المواطنين، و56% من هؤلاء يؤيدونه، في حين عبر 37% فقط من قادة الرأي عن تأييدهم للتعديل.

وأبدى 65% من المواطنين و64% من قادة الرأي رضاهم عن الزيارات الميدانية لرئيس الوزراء منذ تشكيل الحكومة. واعتبر 43% من المواطنين أن هذه الزيارات أثرت إيجابياً على محافظاتهم، بينما رأى 46% أنها لم تؤثر.

وأفاد 48% من المواطنين بأن وضع أسرهم سيكون أفضل خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، مقابل 20% يرون أنه سيكون أسوأ، و28% يتوقعون بقاءه على حاله. فيما يرى 12% أن وضعهم الاقتصادي اليوم أفضل مما كان قبل عام، مقابل 45% يعتبرونه أسوأ، و42% يقولون إنه لم يتغير.

القرارات والسياسات الحكومية الأخيرة

اتفاقية مركز الحسين للسرطان: ثلثا المواطنين لم يسمعوا عن الاتفاقية، و15% فقط اطلعوا على تفاصيلها.

الإدارة المحلية واللامركزية: 55% يؤيدون تعيين رؤساء البلديات بدل انتخابهم، و51% يؤيدون الإبقاء على مجالس المحافظات.

حملات إزالة المخالفات والتعديات: 72% سمعوا عنها، و63% يؤيدونها.

تركيب سارية العلم الأردني أمام المباني الجديدة: 79% سمعوا عنها، و76% راضون عنها.

إعادة خدمة العلم: الغالبية العظمى تؤيدها، ويرى 98-99% أنها تعزز الانتماء والانضباط والهوية الوطنية، فيما يعتقد 68% أنها تساهم في حل مشكلة البطالة.

سورية ما بعد الأسد: العلاقات الأردنية-السورية تُقيَّم إيجابياً بين 89%-95% من المستجيبين.

الحرب على غزة: 72% يعتقدون أن الحرب ستنتهي قريباً، و71% يرون أنها عززت العلاقات الأردنية-الفلسطينية.

89% راضون عن موقف الدولة الأردنية تجاه الحرب على غزة، بينهم 69% راضون بشدة و20% راضون بدرجة متوسطة.