عبيدات يوضح أسباب الانسحاب من تصنيف "التايمز"
أكد رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، أن قرار انسحاب الجامعة، إلى جانب جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والجامعة الألمانية الأردنية، من تصنيف "التايمز" العالمي للجامعات، جاء بعد مراقبة انسحاب جامعات إقليمية ودولية عريقة من التصنيف نفسه.
وأوضح عبيدات لإذاعة "حياة إف إم" أن القرار اتُخذ بناءً على أسباب موضوعية، أبرزها عدم توافق بعض معايير التصنيف مع تطلعات المجتمع الأردني ومبادئ العمل الأكاديمي، مشيرًا إلى أن التصنيف لم يعكس الجوانب الجوهرية التي تضبط المعايير الأكاديمية، ما دفع الجامعة إلى الانسحاب لتفادي أي شوائب قد تؤثر على مصداقية التقييم.
وأضاف أن بعض المعايير الحالية لا تتماشى مع قيم الجامعة، خاصة ما يتعلق بالبحث العلمي والاستدامة، لافتًا إلى إدخال نظام اشتراك مدفوع ضمن تصنيف الاستدامة، الأمر الذي يشكل عائقًا أمام التقييم العادل وقياس مساهمة الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأكد عبيدات أن معايير البحث العلمي يجب أن تبنى على أسس واضحة وثابتة، وأن أي تغييرات عليها ينبغي أن تكون مدروسة بعناية، مشيرًا إلى أن منهجية "التايمز" وطرق احتساب المعايير لم تعد تعكس الالتزام الحقيقي بالتمثيل الأكاديمي والتنموي للمؤسسات التعليمية.
وبين البيان المشترك للجامعات أن القرار جاء لحماية نزاهة وشفافية التقييم الأكاديمي، مؤكدين أن الإطار الحالي للتصنيف لا يعكس الأداء الحقيقي للجامعات الأردنية على المستوى الأكاديمي والتنمية المستدامة.

