ثلاث أوراق “مستحيلة” قد تنقذ برشلونة من كارثة مدريد

{title}
أخبار الأردن -

 

يقف نادي برشلونة الإسباني على أعتاب المواجهة الأهم في الموسم، كلاسيكو الأرض المرتقب أمام غريمه الأزلي ريال مدريد، في وقت يعيش فيه الفريق أزمة إصابات خانقة تهدد توازنه وتضع المدرب هانزي فليك أمام أصعب اختبار منذ توليه المهمة.

تحولت عيادة برشلونة إلى ما يشبه مستشفى ميداني مصغر بعد إصابة ستة من لاعبيه الأساسيين، ما جعل الخيارات التكتيكية محدودة للغاية قبل المواجهة المنتظرة في 26 أكتوبر الجاري على ملعب سانتياغو برنابيو.

ورغم الصورة القاتمة، يملك فليك بعض الأمل بعودة الثنائي فيرمين لوبيز ورافينيا في منتصف الشهر الحالي، بينما تبقى مشاركة لامين يامال وخوان غارسيا رهينة سرعة تعافيهما، في حين تأكد غياب غافي حتى فبراير المقبل وتير شتيغن حتى ديسمبر، وهما ركيزتان أساسيتان في التشكيلة الكتالونية.

ثلاث حلول “مجنونة” على طاولة فليك

1. رهان “لا ماسيا”.. دماء جديدة في الكلاسيكو

قد يجد فليك نفسه مضطرًا للمغامرة بأسماء شابة من أكاديمية لا ماسيا مثل توني فرنانديز ودرو فرنانديز اللذين لفتا الأنظار في فترة الإعداد.
رغم المخاطرة العالية، إلا أن الدفع بهؤلاء المواهب في مباراة بهذا الحجم قد يمنح برشلونة عنصر المفاجأة والطاقة الجديدة في مواجهة عملاق العاصمة.

2. مغامرة “لامين يامال”.. اللعب بالمسكنات

في ظل الشكوك حول جاهزية لامين يامال، النجم الصاعد وسلاح برشلونة الأخطر هجوميًا، قد يفكر الجهاز الطبي في تكرار سيناريو المسكنات الذي استخدم سابقًا لتمكينه من اللعب رغم الإصابة.
ورغم الجدل الكبير حول المخاطرة بصحة اللاعب، إلا أن فليك يدرك أن غيابه قد يكون مكلفًا في مباراة بحجم الكلاسيكو.

3. انقلاب تكتيكي.. التخلي عن الهوية مؤقتًا

في خطوة غير مألوفة على فلسفة برشلونة، قد يتجه فليك إلى التراجع الدفاعي المنظم والاعتماد على الهجمات المرتدة، في محاولة لامتصاص ضغط ريال مدريد واستغلال سرعة رافينيا ويامال.
هذا التحول يعني أن برشلونة سيخوض اللقاء بعقلية “الفريق الصغير”، لكنّه قد يكون الحل الواقعي أمام النقص العددي واللياقة البدنية المتراجعة.

معركة مصيرية تنتظر فليك

الكلاسيكو المقبل سيكون اختبار بقاء لهانزي فليك، الذي يواجه واحدة من أعقد الظروف في مسيرته التدريبية.
فما بين الإصابات ونقص الخيارات وضغط الجماهير، يجد نفسه مطالبًا بابتكار حلول خارجة عن المألوف لإنقاذ موسم برشلونة من الانهيار المبكر.

ورغم أن الخطط المقترحة توصف بـ"المرعبة" و"الجنونية"، إلا أنها ربما تكون الطريق الوحيد لبرشلونة نحو النجاة أمام ريال مدريد المتكامل.

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية