حسام الأسطل.. عميل جديد على وزن أبو شباب

{title}
أخبار الأردن -

 

عاد اسم حسام الأسطل، الضابط السابق في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني والمتهم بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي منذ تسعينيات القرن الماضي، إلى الواجهة من جديد على وقع الفوضى التي أثارتها الميليشيات المسلحة شرق رفح بقيادة ياسر أبو شباب.

الأسطل، الذي التحق مؤخرا بمجموعة أبو شباب، أعلن عبر تصريحات لصحيفة تايمز أوف إسرائيل عن تشكيل مجموعة مسلّحة تعمل ضد حركة "حماس" في مدينة خان يونس جنوب القطاع، داعيا السكان إلى الانتقال للمناطق التي يسيطر عليها لتأمين احتياجاتهم الأساسية من طعام وماء ومأوى.

وقال الأسطل إن مجموعته المتمركزة في منطقة قيزان النجار، جنوب شرقي خان يونس، ستستقبل نحو 400 فلسطيني بعد التحقق من هوياتهم الأمنية، مؤكدا أن المنطقة التي يسيطر عليها باتت خالية تماما من السكان خلال الحرب، وتقع على بُعد قرابة كيلومترين ونصف من منطقة المواصي المكتظة.

وأوضح أن ما وصفها بـ"المنطقة الإنسانية الجديدة" ستكون تحت مسؤوليته المباشرة، على غرار ما يدعيه ياسر أبو شباب في شرق رفح وأجزاء من شرق خان يونس، معترفا بوجود تواصل بينهما، وإن كان يعمل "بشكل مستقل".

وكشف الأسطل أنه عمل لسنوات في إسرائيل قبل أن ينضم لاحقا إلى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في غزة، لافتا إلى وجود تنسيق مباشر بين مجموعته وإسرائيل.

وأضاف: "قريبا سنعتمد على إسرائيل لتزويدنا بالكهرباء والماء"، مشيرا إلى أنه يتلقى دعما من عدة جهات بينها الولايات المتحدة وأوروبا ودول عربية، من دون أن يحددها.

وختم الأسطل حديثه بالقول: "الناس هنا لا يريدون حماس، بل يريدون السلام مع إسرائيل"، مستذكرا فترة الوجود الإسرائيلي في القطاع بقوله: "عندما كانت إسرائيل في غزة كنا نعيش بسلام، والأطفال كانوا يلعبون ويذهبون إلى المدارس".

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية