كاتس: "غزة تحترق"
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير مدينة غزة بالكامل إذا لم تطلق حركة حماس سراح الأسرى وتسلّم سلاحها، قائلاً: "غزة تحترق والجيش يضرب بقبضة من حديد"، على حد تعبيره.
وفي تدوينة عبر منصة "إكس" تزامناً مع بدء العملية البرية الواسعة وتصاعد القصف الإسرائيلي، كتب كاتس: "غزة تحترق. الجيش الإسرائيلي يضرب بقبضة من حديد البنية التحتية الإرهابية، ويقاتل جنوده لتهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس. لن نلين ولن نتراجع حتى اكتمال المهمة"، وفق قوله.
وأضاف كاتس في تصريحات أخرى، الثلاثاء، أن إسرائيل ستتحرك "بكل قوة في غزة لإلحاق الضرر بالعدو من أجل حماية الجنود".
اجتياح بري عبر محورين
وبالتزامن مع تهديدات كاتس، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء المرحلة الرئيسة من العملية البرية الواسعة للسيطرة على مدينة غزة، تحت اسم "المرحلة الثانية من عملية عربات جدعون".
وأوضح أن قواته تتقدم عبر محورين رئيسيين باتجاه المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المدينة، مع تركيز على تل الهوى ومحيط الكلية الجامعية جنوب غزة.
وقبيل التقدم البري، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات قصف ونسف مكثفة، شملت زرع روبوتات مفخخة فجّرت لاحقاً لتدمير مساحات واسعة من الأحياء التي تشكل الخاصرة الجنوبية للمدينة.
الهجوم الإسرائيلي الذي دخل منعطفاً جديداً، وصفه مراقبون بأنه الأعنف منذ بدء الحرب على غزة، وسط تحذيرات من أن التهديدات العلنية بمحو المدينة تعكس توجهاً تصعيدياً خطيراً يفاقم الكارثة الإنسانية.

