من شرفات المنازل إلى قلب الملعب.. مشهد فريد يرافق اكتساح برشلونة لفالنسيا
تحوّلت مباراة برشلونة وفالنسيا في الدوري الإسباني، التي أقيمت مساء الأحد على ملعب "يوهان كرويف"، إلى ما يشبه المهرجان الكروي، ليس فقط بسبب النتيجة العريضة التي انتهت بفوز البلوغرانا 6-صفر، بل أيضًا بسبب المشهد اللافت للجماهير التي تابعت اللقاء من فوق أسطح أحد المباني السكنية المطلة على الملعب.
ورغم السعة المحدودة للملعب (6 آلاف متفرج فقط)، امتلأت مدرجاته بالكامل، بينما لجأ المئات من المشجعين وسكان المنطقة إلى مبنى مكوّن من ثمانية طوابق في شارع "فدريكا مونتسيني"، حيث تحوّلت الشرفات إلى منصات مشاهدة مميزة. وأفادت تقارير صحفية أن بعض السكان استغلوا الموقف وطلبوا مبالغ وصلت إلى 500 يورو مقابل السماح للمصورين باستخدام شرفاتهم.
من الناحية الفنية، تألق برشلونة بتحويل أول مباراة له على أرضه هذا الموسم إلى عرض هجومي ساحق، حيث سجّل فيرمين لوبيز، رافينيا، وروبرت ليفاندوفسكي (ثنائية)، ليقفز الفريق إلى المركز الثاني في ترتيب "الليغا" برصيد عشر نقاط، خلف ريال مدريد المتصدر بفارق نقطتين فقط. أما فالنسيا، فبقي في المركز الرابع عشر بأربع نقاط.
ويخوض برشلونة مبارياته مؤقتًا في ملعب "يوهان كرويف" الصغير التابع لمركز التدريب في "سان خوان ديسباي"، نتيجة التأخير المستمر في أعمال تجديد "كامب نو"، التي تعرّضت لتأجيل جديد لمدة تسعة أشهر. ورغم أن لوائح "الليغا" تشترط سعة لا تقل عن 15 ألف متفرج، حصل النادي الكتالوني على استثناء خاص يسمح له باستخدام الملعب الحالي إلى حين جاهزية معقله التاريخي.

