"روبلوكس" صنعت ديانة جديدة.. ما علاقة إسرائيل؟
لم تعد الألعاب والمنصات الافتراضية مجرد وسيلة للتسلية، بل تحولت إلى فضاء يحمل مخاطر أمنية واجتماعية، دفعت السلطات الأردنية لحظر بعضها، وعلى رأسها لعبة "روبلوكس" التي يستخدمها ملايين الأطفال حول العالم.
وكشف خبير الأمن السيبراني المهندس مجدي القبالين أن "روبلوكس" استُخدمت في عمليات غير قانونية شملت تجارة المخدرات وغسل الأموال وبيع السلاح، إلى جانب ترويج أفكار تتعلق بالمثلية الجنسية، مشيرا إلى أن تقارير عدة تحدثت عن امتلاك غالبية أسهم اللعبة من قبل جهات "إسرائيلية".
وقال القبالين، لإذاعة "عين إف إم"، إن اللعبة تضمنت حتى صناعة ديانة جديدة استقطبت بعض الأطفال، فيما تحتوي على عملة رقمية لها قيمة شرائية تم توظيفها في عمليات مالية مشبوهة.
وأضاف أن منصة "ديسكورد" استخدمت في مراحل سابقة كأداة لتجنيد عناصر لصالح منظمات إرهابية، مشددا على أن بعض التطبيقات والمنصات التي حُظرت في الأردن كانت مرتبطة بقضايا أمنية خطيرة، وليست مجرد ألعاب إلكترونية كما يظن الكثير من الأهالي.
وأكد القبالين أنه من الناحية الفنية لا يمكن حظر هذه الألعاب بالكامل بسبب انتشار برامج الـVPN، داعيا أولياء الأمور إلى منع أبنائهم من استخدام هذه البرامج ومتابعة نشاطهم الإلكتروني باستمرار.
كما شدد على ضرورة التعامل مع هذه الألعاب كمنصات معرفية قد تحمل جوانب إيجابية أو سلبية، محذرا من ألعاب "روبلوكس" و"ماينكرافت" ومنصة "ديسكورد" التي ضُبط خلالها أفراد تم تجنيدهم عبرها سابقا.

