أزمة صامتة تهدد الجيش الإسرائيلي

{title}
أخبار الأردن -

 

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريراً موسعاً سلطت فيه الضوء على الارتفاع الملحوظ في حالات الانتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي، خصوصاً من قوات الاحتياط، في ظل استمرار حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.

ورأت الصحيفة أن هذه الظاهرة تمثل تهديداً خطيراً لإسرائيل، رغم محاولات الجيش التقليل من شأنها، وربطها بزيادة أعداد المجندين منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبحسب بيانات رسمية للجيش الإسرائيلي، فقد أقدم 17 جندياً على الانتحار في عام 2023، فيما ارتفع العدد إلى 21 جندياً في عام 2024، وهو أعلى معدل منذ عام 2011. أما منذ بداية العام الجاري فقد سُجلت 18 حالة انتحار، كان آخرها لجندي أنهى حياته داخل قاعدة عسكرية شمال فلسطين المحتلة يوم الاثنين الماضي.

وشهد يوليو/تموز وحده انتحار 7 جنود، وفق صحيفة هآرتس، الأمر الذي دفع الجيش إلى تشكيل لجنة خاصة برئاسة رئيس شعبة القوى البشرية دادو بار كاليفا لفحص مستوى الدعم النفسي والاجتماعي المقدم للجنود المسرحين وأفراد الاحتياط.

الخبير الإسرائيلي البروفيسور يوسي ليفي بيلتس حذر من أن إسرائيل قد تواجه موجة أكبر من الانتحار مستقبلاً، موضحاً أن "التعبئة ضد عدو خارجي لا تزيد بالضرورة من معدلات الانتحار، لكن بعد انتهاء حالة التعبئة سيواجه كثير من الجنود، خاصة من الاحتياط، آثار الصدمات النفسية، وهي المرحلة الأخطر".

 

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية