خطة سموتريتش لترحيل الفلسطينيين حاملي الوثائق الأردنية

كشفت تقارير إسرائيلية مسربة عن تحركات خطيرة يقودها الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، المسؤول عن الإدارة المدنية في الضفة الغربية ضمن وزارة الحرب، تستهدف حملة الوثائق الأردنية في حال تنفيذ مخططات ضم أجزاء واسعة من أراضي الضفة الغربية.

وبحسب الوثائق والمراسلات التي بدأ سموتريتش تبادلها مع مؤسسات إسرائيلية مختلفة، يسعى الوزير إلى اعتبار كل من يحمل وثيقة أردنية، بما في ذلك جوازات السفر الأردنية المؤقتة أو غير المزودة برقم وطني، مقيمًا غير شرعي في المناطق التي سيتم ضمها.

وتشير مصادر مقربة من سموتريتش إلى أن الخطة تشمل ترحيل هؤلاء الفلسطينيين نحو الأردن، ما يعني أن مئات الآلاف قد يفقدون حق الإقامة ويصبحون عرضة للمطاردة الفعلية إذا تم تطبيق السياسة.

ويرى مراقبون أن هذه التوجهات تمثل خطرًا بالغًا على الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، وتعد بمثابة وصفة جديدة لتهجير جماعي مقنّع تحت غطاء قانوني وإداري.

وتسلط هذه التسريبات الضوء على التهديدات الحقيقية التي تواجه الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتعكس تصعيدًا واضحًا في السياسات الإسرائيلية تجاه السكان المحليين.