في عيد ميلادها.. الملكة رانيا تواصل مسيرة العطاء الإنساني والوطني
يصادف اليوم الأحد عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي تواصل مسيرة العطاء بخطى واثقة، حاملة رسالة إنسانية عابرة للحدود والثقافات، تدافع من خلالها عن القيم الإنسانية ومناصرة العدالة وحقوق الإنسان، لتبقى صوتا عالميا للأردن ورؤيته التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني.
وكان العام الماضي محطة خاصة في حياة جلالتها، حيث رزقت بحفيدتين شكلتا مصدرا جديدا للفرح والدفء العائلي، في مرحلة تجمع فيها جلالتها بين أدوارها الوطنية والإنسانية ودورها الأسري الجديد، لتجسد قيم الترابط العائلي التي لطالما أكدت عليها.
وعلى الصعيد الوطني، واصلت جلالتها حضورها بين أبناء الوطن في القرى والمدن والبوادي، مستمعة إلى همومهم وتطلعاتهم، وموجهة نشاطاتها نحو تعزيز التماسك الاجتماعي، ودعم المرأة والشباب، وحماية الأطفال، ورعاية الأسر الأكثر حاجة.
أما على الساحة الدولية، فقد مثلت جلالتها صوت الضمير الإنساني في المحافل العالمية، مسلطة الضوء على قضايا التعليم والتنمية واللاجئين، ومناصرة المدنيين في غزة والدعوة إلى حماية الأبرياء ورفض استهدافهم، مع التأكيد على ضرورة بناء شراكات دولية حقيقية تحقق أثرا ملموسا على الأرض.
عيد ميلاد جلالتها هذا العام ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل فرصة لتسليط الضوء على أثرها الكبير الذي يربط بين العمل الإنساني والتنموي، وبين رسالتها العالمية ورسالتها الوطنية في بناء مجتمع أردني متماسك يقوم على القيم والفرص المتكافئة، ويحمل الأمل بمستقبل أفضل في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

