واشنطن تمنع عباس وقيادات السلطة من حضور اجتماعات الأمم المتحدة

{title}
أخبار الأردن -

 

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يُمنح تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويأتي هذا القرار في إطار سياسة جديدة أعلنتها واشنطن الجمعة، تقضي بعدم منح تأشيرات لمسؤولين في السلطة الفلسطينية قبيل انعقاد الجمعية العامة الشهر المقبل، بالتزامن مع إعلان فرنسا نيتها الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.

وفي بيان رسمي، أوضحت الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية ماركو روبيو قرر رفض وإلغاء تأشيرات أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، وذلك قبل بدء الاجتماعات الأممية، مؤكدة أن بعثة السلطة لدى الأمم المتحدة ستُمنح إعفاءات محددة بموجب اتفاقية المقر.

وبحسب ما كشفه موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، فإن القرار يشمل الرئيس عباس وما يقارب 80 مسؤولًا آخر من كبار الشخصيات في السلطة الفلسطينية، وهو ما يُعد سابقة في تعامل واشنطن مع الوفود الفلسطينية على المستوى الأممي.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل محاولة للضغط على القيادة الفلسطينية لوقف تحركاتها الدبلوماسية في الأمم المتحدة، خاصة مع اقتراب تصويت متوقع داخل بعض الدول الأوروبية، وعلى رأسها فرنسا، للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

كما يعكس القرار توجهًا متشددًا داخل الإدارة الأميركية الجديدة تجاه الملف الفلسطيني، وهو ما قد يفتح مرحلة من القطيعة الدبلوماسية شبه الكاملة بين واشنطن ورام الله، في ظل استمرار التنسيق الأميركي – الإسرائيلي الرافض لأي تحركات دولية لتعزيز مكانة فلسطين في الأمم المتحدة.

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية