صحيفة: ملف التطبيع بين ليبيا وإسرائيل ما يزال مفتوحا
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست أن ملف التطبيع بين ليبيا وإسرائيل ما يزال مطروحا على الطاولة، على الرغم من نفي رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة لأي خطوات في هذا الاتجاه.
وأشارت الصحيفة إلى أن المصالح الاستراتيجية والمحادثات السرية تبقي هذا الملف حاضرا.
وقال الباحث الإسرائيلي ليؤور دابوش إن الاتصالات مع ليبيا ليست جديدة، إذ جرت حتى في عهد معمر القذافي بشكل سري، مضيفا أن تل أبيب تواصلت مع الدبيبة أيضا، لكن تسريبات متكررة حالت دون تقدم النقاشات، كما حدث في لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين مع وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش عام 2023، وهو اللقاء الذي فجّر احتجاجات واسعة وأجبر المنقوش على مغادرة البلاد.
وأوضح دابوش أن النقاشات العلنية حول التطبيع تراجعت بعد تلك الحادثة، غير أن تقارير صحفية مثل Axios وMiddle East Eye كشفت عن محادثات سرية يقودها إبراهيم الدبيبة تتعلق بملفات حساسة، من بينها إعادة توطين فلسطينيين.
ورغم حساسية الموقف السياسي لعبد الحميد الدبيبة داخليا، يرى دابوش أن الليبيين يدركون وجود هذه المحادثات، ومع تمسكهم بالقضية الفلسطينية إلا أنهم قد ينفتحون على التطبيع إذا كان مرتبطا بضمانات لتحقيق مصالح اقتصادية وأمنية بدعم من واشنطن وتل أبيب.

