ليفربول يواجه شبح موسم صعب
انطلقت منافسات موسم ليفربول الجديد بإشارة إنذار قوية، بعد استقبال شباك الحارس أليسون بيكر أربعة أهداف كاملة في أول مباراتين رسميتين للفريق، ما أثار قلق الجماهير والمحللين حول قوة الخط الخلفي وقدرة الفريق على المنافسة.
البداية جاءت بخسارة لقب درع الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس بهدفين، تلتها مباراة افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز أمام بورنموث، حيث تلقى الفريق هدفين آخرين، رغم الفوز بالمباراة، لتبرز علامات استفهام كبيرة حول الاستقرار الدفاعي للريدز.
الأداء الميداني كشف عن ضعف الخط الخلفي، مع اختفاء صلابة ثنائية قلب الدفاع إبراهيما كوناتي والقائد فيرجيل فان دايك، وارتكاب الأخطاء الفردية والجماعية التي سهلت اختراق مرمى الفريق. وأليسون بدا أحيانًا كمتفرج على الكرات وهي تهز الشباك نتيجة انهيار المنظومة الدفاعية أمامه.
المحلل واللاعب السابق جيمي كاراجر دعا إلى تعزيز الفريق بسرعة في سوق الانتقالات، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تكون في مركزي قلب الدفاع والمهاجم، مع التأكيد على أن الهجوم الحالي لا يحتاج إلى إضافة أسماء جديدة، إذ يكمن الخطر الحقيقي في الخط الخلفي.
ومع استمرار الأزمة، أصبح التعاقد مع مدافعين ذوي جودة عالية ضرورة لإنقاذ الموسم، بل إن البعض يرى أن الفريق قد يحتاج حتى لحارس مرمى جديد لإعادة المنافسة وخلق الانضباط الدفاعي المطلوب.
إذا لم تتحرك إدارة النادي بسرعة قبل إغلاق نافذة الانتقالات، فإن ليفربول يواجه احتمال موسم طويل من المعاناة، قد يضطر فيه الهجوم لتسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف في كل مباراة لضمان الفوز.

