أول رد أردني على مشروع "إسرائيل الكبرى"

{title}
أخبار الأردن -

 

أدانت كتلة الميثاق الوطني النيابية، على لسان رئيسها النائب الدكتور إبراهيم الطراونة، تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة حول رؤيته لما يسمى "إسرائيل الكبرى"، والتي زعم فيها شمولها أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر.

وأكد الطراونة أن هذه التصريحات واهمة تماما، مشددا على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين، وبالتفاف العشائر والقوى السياسية وقوة الأجهزة الأمنية، سيبقى قويا ومتينا ومنيعا أمام أي مشاريع صهيونية.

وأشار الطراونة في بيان صدر اليوم إلى أن الموقف الشعبي الأردني يتناغم تماما مع الموقف الرسمي الثابت، الذي يرفض تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن. 

وأضاف أن الأردن سيستمر السند القوي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكافة الأراضي المحتلة، ولن يكون بديلا عن وطنهم الذي يجب أن يقام على أرضهم وعاصمتهم القدس الشريف.

وشدد البيان على أن محاولات التهجير والوطن البديل تُعتبر نبض الشارع الأردني، داعيا إلى تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز دور الجيش والأجهزة الأمنية لضمان حماية أمن واستقرار الوطن.

وأكد الطراونة أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خط أحمر، وأن أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على حساب حقوق الفلسطينيين مرفوضة تماما ولن تمر على الأردن بقيادة الملك وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله، وأن الأردن كان وسيبقى السند المتين لفلسطين.

واختتم البيان بالتأكيد على أن الأردن يوصل رسائل واضحة على الدوام في المحافل الدولية، تعكس الانسجام الكامل بين الموقف الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية وحق أهل غزة في استعادة حقوقهم المشروعة.

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية