صندوق نرويجي يتخلى عن استثمارات إسرائيلية
يتجه صندوق الثروة السيادي النرويجي إلى تقليص المزيد من استثماراته في الشركات الإسرائيلية، ضمن مراجعته المستمرة لحافظة أصوله، وذلك على خلفية الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال تروند غراند، نائب الرئيس التنفيذي للصندوق، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن الصندوق سيواصل تقليص محفظته الاستثمارية في إسرائيل، مع توقع الخروج من المزيد من الشركات التي تمارس أنشطة داخل الأراضي الإسرائيلية.
يأتي هذا التحرك بعد أن قام الصندوق مؤخراً بتصفية حصصه في 11 شركة إسرائيلية خلال الأيام الماضية، في إطار التزامه بمعايير أخلاقية صارمة.
ويمتلك الصندوق، الذي تبلغ قيمته نحو تريليوني دولار، حصصاً في 8700 شركة حول العالم، ومن بينها 65 شركة إسرائيلية بقيمة 1.95 مليار دولار حتى نهاية عام 2024، وفق سجلاته الرسمية.
وكان الصندوق قد باع العام الماضي حصصه في شركات إسرائيلية في قطاعات الطاقة والاتصالات، وسط مراجعات جارية لما إذا كان سيتم تصفية حيازاته في عدة بنوك.
يذكر أن البرلمان النرويجي قد رفض في يونيو الماضي اقتراحاً بسحب كافة الاستثمارات من الشركات التي لها أنشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يشير إلى تعقيدات القرار السياسي المحيط بهذه الخطوة.

