3 وفيات في غزة بسبب متلازمة خطيرة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، تسجيل ثلاث حالات وفاة نتيجة الإصابة بمتلازمة غيلان باريه، وسط تحذيرات من تصاعد خطير في حالات الشلل الرخو الحاد لدى الأطفال، نتيجة بيئة صحية متدهورة وسوء تغذية متفاقم.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن حالتين من الوفيات تعودان لطفلين لم تتجاوز أعمارهما 15 عاما، وقد فشلت محاولات إنقاذهما بسبب عدم توفر العلاجات الضرورية الناجمة عن استمرار الحصار المفروض على القطاع.
وكشفت الفحوصات الطبية، وفق الوزارة، عن وجود فيروسات معوية غير شلل الأطفال، ما يعكس خطورة الوضع الوبائي ويؤشر إلى تفشي أمراض معدية خارجة عن السيطرة.
وحذرت الوزارة من أن استمرار تدهور الوضع البيئي والصحي في غزة، إلى جانب غياب الأدوية المنقذة للحياة، ينذر بانتشار واسع لمتلازمة غيلان باريه بين الأطفال، مشددة على أن كل يوم تأخير في إدخال العلاج قد يعني مزيدًا من الأرواح الضائعة.
ودعت الوزارة جميع الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية إلى تدخل عاجل وفوري لتوفير العلاجات اللازمة وإنهاء الحصار، محذرة من أن "هذه ليست مجرد حالات وفاة... بل هي إنذار بكارثة معدية محتملة تهدد حياة آلاف الأطفال".

