مشاهد صادمة من قلب "كامب نو".. تسريب يكشف كارثة (فيديو)
شهد عشاق نادي برشلونة الإسباني صدمة غير متوقعة، بعدما تم تسريب مقاطع فيديو من داخل ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، كشفت عن حالة متدهورة للأعمال الجارية في مشروع إعادة تأهيل الملعب، قبل أقل من شهرين على الموعد المعلن لعودة الفريق إلى معقله الشهير.
الفيديو، الذي جرى تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل، صوّره بعض العمال داخل الملعب وسرّبوه إلى صانع المحتوى الإسباني الشهير "فرات بارنيول"، ويظهر فيه بوضوح أن أعمال الترميم لا تزال بعيدة عن الاكتمال، مع انتشار أنقاض، وأسلاك غير موصولة، وفتحات بلا أبواب، ومرافق لم تُشيد بعد، في مشهد وصفه موقع "دياريو" المحلي بأنه "بعيد سنوات ضوئية عن الجاهزية".
وكان نادي برشلونة قد أعلن سابقاً عودته إلى "كامب نو" في أغسطس المقبل لخوض كأس خوان غامبر أمام كومو الإيطالي، إلا أن التسريبات الأخيرة نسفت تلك الخطط، ما دفع الإدارة إلى نقل المباراة المرتقبة إلى ملعب يوهان كرويف في المدينة الرياضية.
وتمثل هذه التطورات ضربة قوية لإدارة النادي، التي كانت تعول على إنهاء الأعمال في الوقت المناسب، خاصة أن رابطة الدوري الإسباني منحت برشلونة تسهيلات استثنائية بخوض أول ثلاث مباريات من "الليغا" خارج الديار، على أمل أن يكون الملعب جاهزاً لاستضافة مباراة الجولة الرابعة أمام فالنسيا يوم 13 أو 14 سبتمبر/أيلول المقبل.
وفي حال تعذر الجاهزية في الموعد المحدد، فإن برشلونة سيكون مضطراً للاستمرار في اللعب على ملعب مونتجويك الأولمبي، ليس فقط محلياً بل أيضاً في بطولة دوري أبطال أوروبا حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2026، وهو ما قد يشكل إحراجاً كبيراً للنادي جماهيرياً ومالياً.
وبينما تصر الإدارة على أن الجدول الزمني لا يزال قيد السيطرة، تؤكد الصور المتداولة عكس ذلك تماماً، في وقت باتت فيه الجماهير تتساءل: هل يعود الفريق فعلاً إلى "كامب نو" هذا الموسم، أم أن الوعود ستتحول إلى خيبة جديدة في ملف البنية التحتية للنادي؟
