مودريتش يرتدي الأحمر والأسود
في خطوة مفاجئة أعادت الأضواء إلى أحد أعرق أندية أوروبا، وقع النجم الكرواتي لوكا مودريتش، أفضل لاعب في العالم لعام 2018، عقدًا مع نادي ميلان الإيطالي في محاولة لإحياء أمجاد الفريق الذي يعيش أحد أسوأ مواسمه عبر تاريخه.
ووفقًا لبيان رسمي صدر اليوم الاثنين، انضم مودريتش (38 عامًا) إلى ميلان بعقد يمتد لعام واحد، مع خيار التمديد لموسم إضافي، بعد أن أنهى رحلته الأسطورية مع ريال مدريد الإسباني التي دامت 13 عامًا وحققت خلالها أرقامًا استثنائية.
وكان مودريتش قد أعلن في مايو الماضي رحيله عن "الملكي"، بعدما حصد معه 28 لقبًا، من بينها:
6 بطولات دوري أبطال أوروبا
6 ألقاب كأس العالم للأندية
5 ألقاب كأس السوبر الأوروبي
4 بطولات دوري إسباني
2 كأس ملك إسبانيا
5 بطولات كأس السوبر الإسباني
ويأمل النجم الكرواتي أن يُسهم بخبرته الكبيرة في قيادة ميلان، صاحب السبعة ألقاب أوروبية، إلى طريق الانتصارات مجددًا، لا سيما بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بالدوري الإيطالي، ما حرمه من أي مشاركة قارية.
اللافت أن مودريتش كان مشجعًا لميلان منذ طفولته، وكان يعشق الفريق خلال "حقبة التسعينات" التي ضمّت أسماءً لامعة أبرزها مواطنه زفونيمير بوبان، الذي اعتبره مثله الأعلى.
ولم تقتصر التغييرات في ميلان على صفقات اللاعبين، إذ قررت إدارة النادي إقالة المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو بعد نهاية الموسم، لتعيد المدرب الإيطالي ماسيمليانو أليغري إلى القيادة الفنية.
ويعود أليغري إلى "الروسونيري" بعد غياب دام أكثر من عقد، حيث كان قد قاد ميلان للفوز بلقب الدوري الإيطالي في عام 2011، قبل أن يصنع حقبة ذهبية مع يوفنتوس حصد فيها 5 ألقاب دوري متتالية بين 2015 و2019.
ومع عودة أليغري، وانضمام مودريتش، تبدو إدارة ميلان مصممة على قلب الطاولة، في محاولة لإعادة النادي إلى المنافسة المحلية والقارية، في وقت أصبحت فيه الخبرة عنوانًا للمرحلة المقبلة.
