"واسطات" تمنع محاسبة أشخاص ارتكبوا جريمة في عمان
كشف مواطن تفاصيل تعرّضه وشقيقه لاعتداء وصفه بـ"الوحشي"، نفّذه ستة أشخاص في منطقة جبل الحسين بالعاصمة عمّان، مشيراً إلى أن الاعتداء وقع نتيجة "سوء فهم"، بعدما ظنّ المعتدون أن الشقيقين قاما بالتفحيط في الشارع، وهو ما نفاه المواطن جملة وتفصيلاً.
وأوضح المواطن في تصريحات لإذاعة حسنى، أن شقيقه، وهو شاب في العشرينيات من عمره، تعرض للطعن بمشرط في رقبته، ما أدى إلى قطع ثلاثة شرايين حساسة، استدعت نقله على وجه السرعة إلى مستشفى البشير لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن حالته كانت حرجة في حينها.
وأضاف أن محاولات "التأثير على مجريات القضية" بدأت منذ اللحظة الأولى، متهماً نائباً سابقاً بالتدخل لصالح المعتدين، ومحاولة تغيير التقرير الطبي ليصبح "خطأ طبي" بدلاً من توصيفه الصحيح كـ"اعتداء بأداة حادة".
وأشار المواطن إلى أن القضية ما تزال معلقة منذ أكثر من ستة أشهر، دون إحالة الملف إلى المدعي العام، رغم فداحة الحادثة وخطورتها، متهماً أطرافًا باستخدام "واسطات كبيرة" لإسقاط الدعوى أو التأثير على مجريات التحقيق، لافتاً إلى أن التعميم الأمني عن المتهمين تم إلغاؤه لاحقا.
وختم المواطن مناشدًا الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة التحرك العاجل لإلقاء القبض على الجناة، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا العقوبة الرادعة، محذرا من خطورة التساهل في مثل هذه القضايا التي تمس أمن المواطن وسلامته.
