"أخبار الأردن" تنشر نتائج التحقيقات في جريمة العقبة المروعة
وجّه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، تهمة القتل العمد لرجل أقدم على قتل ابنه البالغ من العمر سبع سنوات ذبحًا داخل منزله في محافظة العقبة، قبل أن يلوذ بالفرار عقب ارتكاب الجريمة.
وقرر المدعي العام توقيف المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيق قابلة للتجديد، وأُودع في مركز الإصلاح والتأهيل بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه عقب عمليات بحث وتحري مكثفة.
وكشفت التحقيقات أن جثة الطفل عُثر عليها بعد مرور عدة أيام على ارتكاب الجريمة، داخل منزل والده، حيث أظهرت نتائج التشريح وجود جرح طعني في منطقة الرقبة أدى إلى الوفاة، فيما كانت الجثة في بدايات مراحل التحلل.
ووفق مصدر مقرب من التحقيقات، فإن المتهم من ذوي الأسبقيات ويحمل سجلاً جنائياً يتضمن قضايا تتعلق بالسرقة، والإيذاء، والمخدرات.
وأوضح المصدر لـ"رؤيا" أن الطفل المغدور كان قد عاد إلى منزل والده عقب قضاء عطلة عيد الأضحى مع والدته المنفصلة، دون أن تظهر مؤشرات سابقة على وجود خلاف أو سوء معاملة وقتها.
وأشار المصدر إلى أن والد الطفل ارتكب جريمته بدافع "الخلاص منه"، نتيجة العيش المشترك بينهما، حيث تبيّن أن الجريمة كُشفت بعد محاولات متكررة من والدة الطفل للتواصل مع طليقها للاطمئنان على ابنها، لكن عدم تلقيها أي رد دفعها للحضور إلى منزل الأب، لتكتشف الفاجعة بوجود جثة ابنها داخل المنزل واختفاء أثر والده.
وأكد المصدر الأمني أن الأب اعترف، خلال التحقيق، بقتل طفله ذبحًا، وهروبه بعد ارتكاب الجريمة، فيما تستكمل السلطات القضائية التحقيقات تمهيدًا لإحالته إلى المحاكمة.

