العربيات يكتب  : السلط تفتح أبوابها... لرجل الدولة والميدان

{title}
أخبار الأردن -

 

هاشم أمين عربيات

دولة الرئيس جعفر حسان، أهلاً بك في مدينة التاريخ والكرامة
السلط لا تستقبل الضيوف... بل تستقبل التاريخ حين يُطرق بابها.
وغدًا، حين تطأ قدما دولة رئيس الوزراء جعفر حسان ترابها الطيب، فإن المدينة لا تفتح فقط طرقاتها، بل تفتح ذاكرتها.
تستعيد من أيام الجدود مشهد الرجال إذا وقفوا، والمواقف إذا عظمت، والقيادة إذا نزلت إلى الأرض لتُصغي، لا لتُعلِّم.

دولة الرئيس ليس غريبًا على هذا الوطن، فهو رجل الميدان والملفات الثقيلة. رجل الدولة حين تكون الدولة في حاجة إلى من يفهم لغة الأرقام ولغة الناس في آنٍ معًا.
لم يكن يومًا أسير المكاتب ولا رهين البروتوكولات، بل كان دومًا صانع قرار على الأرض، في الزمان الذي لا يحتمل المجاملة ولا الانتظار.

السلط ليست حجارة صفراء فقط، ولا شوارع ضيقة تنام بين الجبال... السلط هي كِبَر الهيبة في أكتاف الأردنيين، هي مدينة من ذهب، تُغلفها ذاكرة البطولة، وتعيش في قلبها كرامة لا تُساوَم.

واليوم، السلط لا تطلب الكثير، لكنها تطلب ما هو حق ومستحق.
تطلب أن يُنصت لصوتها… لا لأن فيها شكاوى، بل لأن فيها طاقات تنتظر من يحررها من جمود السنين.
من هنا، نرفع لدولتكم مطلبًا ليس كبقية المطالب.
السلط لا تطلب مجاملة ولا مشاريع موسمية، بل تقترح مشروعًا وطنيًا حقيقيًا:


🧭 مجلس شبابي محلي... البداية الحقيقية
"إطلاق مجلس شبابي محلي لمدينة السلط"

ليس مجرد هيئة رمزية، بل:
🔹 جسر بين الجيل الجديد وصناع القرار.
🔹 منبر حيّ لأفكار الشباب وطموحاتهم.
🔹 مصنع للقيادات الوطنية القادمة.
🔹 أداة لتحويل السكون إلى حركة، واليأس إلى مبادرة.

السلط تحتضن الآلاف من الشباب الواعد... من ينتظر الفرصة لا التصفيق.
مجلس شبابي حقيقي هو المفتاح لتجديد العلاقة بين الدولة والمجتمع، ومن هنا يبدأ التغيير.

أهل السلط لا يقولون "أهلاً بدولة الرئيس"...
بل يقولون: "أهلاً بمن يحمل وجع الناس، ويضعه على طاولة القرار".

جئتنا يا دولة الرئيس، لا على بساط أحمر، بل على بساط من الانتظار والصبر والرجاء.
بين جبال السلط وصخورها وناسها الطيبين... هناك شباب ينتظرون من يمنحهم الضوء الأخضر، لا ليُصفقوا، بل ليبدأوا.

السلط ترحب بك، لأنك من طينة الرجال الذين يُصنع بهم الفرق.

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية