ابوزيد: ضبابية الخيار التفاوضي بانتظار نتائج عملية خان يونس

{title}
أخبار الأردن -

 

قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد ان المرحلة الحالة في غزة عنوانها رفع الكلفة لاي عملية تفاوض حيث يحاول الاحتلال رفع الضغط العسكري لاجبار المقاومة على تقديم تنازلات في المسار التفاوضي وما يجري من ضبابية في قبول وعدم قبول الاحتلال للمبادرة المطروحة يندرج في اطار المحاولات الاسرائيلية تهيئة الظروف الميدانية لحل سياسي بمعنى المزيد من السيطرة الميدانية لفرض المزيد من التازلات من قبل المقاومة .

واضاف ابوزيد ان الاحتلال سحب كل الوحدات النظامية من الجبهات السبعة التي يتحدث عنها نتياهو  وزج بها في قطاع غزة وايتبدلها بوحدات من الاحتياط في مؤشر على ان هناك مدة زمنية  حددها ترامب لانهاء العملية العسكرية وتحقيق انجاز اقتربت من الانتهاء لذلك نرى هذا الزخم الكبير في العملية العسكرية .

واشار ابوزيد الى ان المؤشرات تدل على ان الاحتلال مصمم على الذهاب بعملية عسكرية في خان يونس وبنفس الفرقة التي قاتلت 3 مرات في نفس المحور وهي فرقة المظليين 98 ولكن هذه المرة يبدو ان الاحتلال يريد الالتفاف على خان يونس من الجنوب من القرارة وقيزان النجار وليس مجابهة مباشرة كما حصل في المرات السابقة حيث يبدو ان تقديرات موقف الاستخبارات تعتقد بان مركز الثقل الاستراتيجي لمقاومة قد انحصر في خان يونس لذلك من المتوقع ان تبدأ عملية خان يونس بالتوازي مع استمرار المراوحة التفاوضي فاذا وجد نتنياهو ان هناك انجز قد يتحقق سوف يستمر بالخيار العسكري باتجاه خان يونس واذا وجد ان العملية تصطدم بمقاومة عنيفة وتكبد الاحتلال خسائر سوف يعود للمسار للخيار التفاوضي ويقول انه جاء نتيجة الضغط العسكري على المقاومة .

وفيما يتعلق بردود فعل المقاومة اشار ابوزيد الى انه من المتوقع ان المقاومة تنتظر اهداف الفرصة التي سيفرضها الواقع العملياتي لايقاع اكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف فرقة المظليين 98 في محيط خان يونس ودفع الاحتلال للعودة للمسار التفاوضي

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية