إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2025-2033 برعاية ملكية سامية
منطقة البحر الميت - مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان اليوم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2025 – 2033 في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات.
ويأتي هذا الحدث في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحماية الاجتماعية وضمان وصول الدعم والخدمات إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وتسعى الاستراتيجية المحدثة، التي تندرج ضمن جهود الدولة لتحقيق تحديث سياسي واقتصادي وإداري، إلى تحسين كفاءة أنظمة الحماية الاجتماعية وتعزيز الشمولية والمرونة في توفير الدعم.
ويُعد هذا التوجه استمرارًا للاستراتيجية السابقة، ويهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع بشكل أكثر فعالية.
التوجهات والأهداف الاستراتيجية
وعرضت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، أبرز التوجهات والأولويات التي تضمنتها الاستراتيجية، حيث أكدت أن من أبرز هذه التوجهات توسيع نطاق الحماية الاجتماعية وفق التوجيهات الملكية، وتطوير آليات مواجهة الصدمات والأزمات.
وأوضحت أن الاستراتيجية المحدثة تُعتبر مسارًا رابعًا من مسارات التحديث، بما يتماشى مع برنامج التحديث الاقتصادي الوطني.
وقالت بني مصطفى إن الاستراتيجية تحتوي على 6 أهداف شاملة، مرتبطة بمؤشرات محددة وجدول زمني واضح، ما يعزز من فعاليتها في تحسين الواقع الاجتماعي.
4 محاور رئيسية
تم تصميم الاستراتيجية على أربعة محاور رئيسية:
محور "كرامة": يركز على تقديم الدعم النقدي والعيني والخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والفئات الهشة.
محور "تمكين": يهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية والحماية الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفًا، بالإضافة إلى دعم تنفيذ قانون التنمية الاجتماعية الذي أقر العام الماضي.
محور "فرصة": يركز على تعزيز الاندماج الاقتصادي من خلال دعم العمل اللائق، التوسع في برامج سوق العمل، وتوسيع تغطية الضمان الاجتماعي.
محور "صمود": يُعد إضافة جديدة، ويهدف إلى تعزيز قدرة النظام الاجتماعي على الاستجابة للأزمات والصدمات.



