11 مستودعًا طبيًا لتعزيز سلاسل التزويد الدوائي وخفض مخاطر الانقطاع
أظهر تقرير الربع الأول 2025 من البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، اطّلعت عليه صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، مواصلة قطاع الرعاية الصحية في الأردن تحوله التدريجي نحو نموذج أكثر شمولًا واستدامة، مستندًا إلى الرؤية الوطنية للتحديث الاقتصادي، ومؤطرًا باستراتيجية واضحة لتعزيز جودة الخدمات وتوسيع مظلة التأمين الصحي.
أبرز ملامح الربع الأول من 2025 تمثلت في اعتماد الاستراتيجية الوطنية للجودة وسلامة المرضى، والانطلاق الفعلي لبرنامج التغطية الصحية الشاملة، الذي بدأ بالمرحلة الأولى في خدمات الرعاية الصحية الأولية، لتشمل فئات جديدة تحت مظلة التأمين الإلزامي.
على الأرض، تم افتتاح وتجهيز 7 مراكز صحية أولية وشاملة في محافظات عجلون، مأدبا، الطفيلة، معان، والعاصمة، إلى جانب افتتاح 11 مستودعًا طبيًا استراتيجيًا لتعزيز سلاسل التزويد الدوائي وخفض مخاطر الانقطاع.
كما استُكملت أعمال تطوير البنية التحتية في مستشفيات حكومية، من ضمنها مستشفى الأميرة بسمة في إربد، وتجهيز قسم غسيل الكلى في مستشفى ماركا بسعة 40 سريرًا، وطرح عطاءات لتوسعة مرافق في مستشفيي معان والإيمان.
رقميًا، توسعت الوزارة في تطبيق نظام الفوترة الجديد، وأطلقت المرحلة التجريبية لنظام "حكيم" للتحويل الإلكتروني الطبي، كما اكتمل أتمتة إصدار وتجديد مزاولة المهن الصحية وخدمات التطوير المهني.
تؤكد هذه التحولات أن الأردن يخطو نحو نظام صحي أكثر عدالة وكفاءة، يركز على جودة الرعاية واستدامة التمويل، ويهيئ البنية لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية.

