القاضي: يجب حل حزب "العمل الإسلامي" حال ثبوت تورطه
جدد رئيس كتلة حزب الميثاق النيابية مازن القاضي، اليوم الإثنين، خلال جلسة تشريعية في مجلس النواب، تحيته لنشامى دائرة المخابرات العامة على نجاحهم في إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف أمن الأردن واستقراره، مؤكدًا أن "قوى الشر والظلام فشلت في النيل من الوطن".
وقال القاضي في كلمته تحت قبة البرلمان، إنّ "من يظن أن بإمكانه العبث بالأمن الوطني الأردني فهو واهم"، مشددًا على أن "الأردنيين، من مختلف المنابت والأصول، يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية المظفّرة".
وأشار القاضي إلى أن الأردنيين فوجئوا، يوم الثلاثاء الماضي، بكشف خلية إرهابية تلقت تدريبات عسكرية في معسكرات تابعة لحزب الله داخل لبنان، وأن أفرادها ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وفي هذا السياق، دعا القاضي إلى ضرورة مساءلة حزب جبهة العمل الإسلامي، الذي يُعد الجناح السياسي للجماعة، مشيرًا إلى وجوب حل الحزب قانونيًا في حال ثبت ضلوعه أو تحريضه على التسليح أو أي أنشطة تمس الأمن الوطني.
وأضاف رئيس كتلة الميثاق أن النواب كانوا يتطلعون إلى موقف واضح من كتلة الإصلاح النيابية (التابعة لجبهة العمل الإسلامي) لإدانة ما جرى، إلا أن ذلك لم يحدث حتى اللحظة، ما يثير علامات استفهام حول الموقف الرسمي للكتلة من تلك القضية الخطيرة.

