أجهزتنا الأمنية هي أسرتنا الوحيدة
ستبقى دائرة المخابرات العامة درع حصين و طود شامخ
مهيب لنصرة الأردنيين محافظين على منظومة الأمن والسلم المجتمعي برسالة الحق السامية بالمكاشفة
والمصارحة بكل وقائع التهديد المستمر الى المملكة الأردنية الهاشمية ،
ما شاهدناه اليوم هو رد على جميع المشارب السياسية
والتنظيمية التي حملة في جعبتها الكثير من الانتقادات
الاتهامية المجبولة بخطابات التشكيك والتخوين والتقويض للمؤسسات الوطنية وعلى راسها مؤسسة
الحكم الهاشمي الذي لا يختلف على شرعيتها
أثنان من أبناء ذلك الوطن الثابت الراسخ أمام
الكثير من الهجمات الممنهجة الصادرة من
منابع الشر والظلام الفكري الأجرامي ،
الاستهدافات المستمرة هي عملية ممنهجة ومدروسه
بنهج فكري عقيم لا ينتمي لمبادئ وقيم الدين الإسلامي ولا الحياه والإنسانية من أجل محاولة كسر وتمزيق قاعدة الأردنيين الصلبة بنظامهم ومؤسساتهم ،
ما أحبطته دائرة المخابرات العامة من مخطط أرهابية
متسلسل وممتد على سنوات زاد فيها علو صوت
قادة الجماعة بالشارع الأردني تحت ذريعة القضية
الفلسطينية و نصرتها بهتافات التأجيج والتأزيم
المستمر على صفيح ساخن من الإساءات التشكيكية
لا يستهجن ويستغرب أن يتم التجنيد و الوعيد
لشرخ الداخل الأردني بتنفيذ عملية أرهابية
إجرامي ما ينتج عنها سواء الدمار والخراب في مقدرات الوطن الصابر المحتسب ولكنّ سرعان ما ينتصر نشامى فرسان الحق بالذود عن التراب الاردني ،
ثقتنا بمهنية ومصداقية بمؤسساتنا الأمنية ودائرة المخبرات العامة هي رسالة لكل من تراوده نفسه العفنة
أننا جميعاً مخابرات من أجل النظام و الاردن والأردنيون
وعسكرين من أجل الذود عن حماية مقدراتنا وأمنين لحفاظ سلمنا المجتمعي علاقتنا مع أجهزتنا هي
الأسرة السليمة المتماسكة لا أسركم أسر الظلال المسموم
حمى الله الأردن والأردنيون و أدام علينا نعمة الأمن
والأمان وحفظ الله ابنائنا نشامى مرتبات الأجهزة الامنية
وقواتنا المسلحة .
