"الخطايا السبع" التي تسببت في سقوط الملكي

{title}
أخبار الأردن -

 

استحوذت هزيمة ريال مدريد الثقيلة أمام أرسنال بنتيجة 0-3 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على اهتمام واسع في وسائل الإعلام العالمية، ليس فقط بسبب النتيجة الكبيرة، بل بسبب الأداء الباهت الذي ظهر به "الملكي" والتخبط في قرارات مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

الخسارة على ملعب الإمارات تضع الفريق الإسباني في موقف معقد قبل مواجهة الإياب المرتقبة في ملعب سانتياغو برنابيو، وسط تساؤلات متزايدة حول قدرة الفريق على العودة والمنافسة على اللقب الأوروبي.

أسباب السقوط.. صحيفة "سبورت" تكشف الخطايا السبع

صحيفة "سبورت" الإسبانية سلطت الضوء على أبرز أسباب الانهيار المفاجئ لريال مدريد في لندن، مشيرة إلى سبع نقاط رئيسية أطلقت عليها "الخطايا السبع الكبرى"، وجاءت كالتالي:

1. تخطيط إداري ضعيف
رغم معاناة الفريق الدفاعية منذ بداية الموسم، تجاهلت إدارة ريال مدريد هذا الخلل ولم تعزز صفوفها في الخط الخلفي، مكتفية بضم الثنائي الهجومي كيليان مبابي وإندريك. ومع إصابة ميليتاو وكارفاخال، تفاقمت الأزمة الدفاعية بشكل واضح.

2. إدارة فنية متخبطة
وجهت الصحيفة انتقادات لأنشيلوتي بسبب عدم وضوح استراتيجيته وتجاهله مبدأ المداورة بين اللاعبين، رغم تراجع أداء بعض الأساسيين. كما لم يمنح الفرصة الكافية لمواهب واعدة مثل أردا غولر وإندريك.

3. الاعتماد المفرط على النجوم
أشارت الصحيفة إلى أن أنشيلوتي يصرّ على إشراك مبابي وفينيسيوس ورودريغو وبيلينغهام معًا، وهو ما يخل بتوازن الفريق ويؤثر سلبًا على فعاليته الهجومية والدفاعية، خصوصًا في ظل غياب الالتزام التكتيكي لبعض اللاعبين.

4. أزمة في مركزي الظهيرين
غياب فاعلية الأظهرة كان أحد أبرز أسباب تراجع الأداء، حيث اعتمد أنشيلوتي على فالفيردي في مركز غير معتاد عليه، مما أفقد الوسط أحد أعمدته. وفي المقابل، شكل بوكايو ساكا خطورة دائمة على ألابا في الجهة الأخرى.

5. غياب النقد الذاتي
رغم المعاناة المستمرة في المباريات، لم يُظهر الفريق أي توجه لمراجعة الذات أو تغيير أسلوب اللعب، مما جعل الأداء باهتًا ومتكررًا حتى في البطولات التي ما زال ينافس عليها.

6. ضعف التطور الفردي للاعبين
أسماء عديدة في ريال مدريد لم تحقق القفزة النوعية المنتظرة، مثل كامافينغا وتشواميني، في حين ظل رودريغو في الظل، وغاب غولر عن المشهد بشكل شبه كامل رغم الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها.

7. تراجع فينيسيوس المفاجئ
أوضحت الصحيفة أن فينيسيوس جونيور لم يعد اللاعب الحاسم كما كان في المواسم السابقة، مرجحة أن قدوم مبابي أثّر عليه نفسيًا. فغياب اللاعب عن مستواه المعتاد أثر سلبًا على قدرات ريال مدريد الهجومية.

هل يتدارك ريال مدريد ما تبقى من الموسم؟

رغم أن الفريق لا يزال ينافس على ثلاثية هذا الموسم، فإن الهزيمة أمام أرسنال تركت العديد من علامات الاستفهام حول مدى جاهزيته، خصوصًا مع الاستحقاقات المقبلة في الليغا ودوري الأبطال.

هل سيتمكن أنشيلوتي من تصحيح المسار؟ أم أن النادي الملكي سيشهد تغييرات جذرية بنهاية الموسم؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير