الدبارات يكتب: الرصاص الي ما يصيب يدوش

هاشم هايل الدبارات
مثل من حياة الأردنيين يجسد حالة واقعية إمام العديد من الافتراءات والإساءات الى الدول الأردنية
إتجاه أي موقف أردني في مقام القضية الفلسطينية
الذي تحمل من أجلها الأردن الكثير من المواقف والاستبسال والنضال بدماء أبناءه وقدم الانتصار
ودفع نتيجة كل تلك المواقف الكثير من الضرائب
من قوت يوم أبناء و أحفاد الكرامة الأولى ،
ما يؤلم الأردنيين أن رصاص الأحتلال الغاشم أللا أنساني
قتل ونكل وأزهق دماء أهلنا في غزة ولا أحد يتحمل وبداخله ذرة من الانسانية ، أن يقبل الظلم الدموي الواقع على قطاع غزة المدمر من جيش إحتلال ارعن واهوج لا يؤمن بشيء سواء الحرق والتدمير ،
في ذالك الوقت الذي يخرج رصاص الأحتلال في غزة من أجل القتل والتدمير يتزامن صدى الرصاص في عمان من أجل دفع الشارع الاردني الى الإساءة من خلال تيار بث الكثير من السموم على أجهزة ومؤسسات الدولة بخطابات التشكيك و التخوين وإضعاف دور الموقف الأردني بالتصغير والمساس في أجهزته الامنية
والإساءة الى خط دفاعه الأولى الجيش العربي ،
الى متى يتحمل الأردنيين وأجهزة ومؤسسات الدولة هجمات الإساءة و البلبله الممنهجة في كل حين ما شاهدناه في الأونة الاخيرة بعيد كل البعد عن جراح ونزيف قطاع غزة ولا علاقة لخطابات الفوضى والاتهامات المستمرة بالتضامن مع القضية الفلسطينية .
نسأل الله أن يكون في عون غزة وأهلها
وأن يحفظ أرض الاردن وشعبها