حزب النهج الجديد يوجه رسالة إلى الأحزاب العربية والإسلامية بعد مجازر الاحتلال في غزة

وجّه حزب النهج الجديد رسالة إلى عدد من الأحزاب السياسية في العالمين العربي والإسلامي، دعا فيها إلى تحرك جماعي وفاعل لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، والتي وصفها الحزب بـ"حرب إبادة ممنهجة".
وقالت الأمانة العامة للحزب في نص الرسالة، إن ما يتعرض له أهل غزة من استهداف للأطفال والنساء والشيوخ وتدمير للمنازل والبنية التحتية، يمثل جريمة إنسانية وأخلاقية غير مسبوقة، تُنفذ تحت غطاء دولي، وبدعم مباشر من بعض القوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
وأضافت الرسالة: "أما آن الأوان لأن يكون لنا، كأحزاب سياسية عربية وإسلامية، موقف مشترك وصوت واحد يرفض هذه الجرائم ويدينها بأشد العبارات؟ أما آن أن نحمل مسؤوليتنا التاريخية تجاه ما يحدث في غزة، سواء من خلال إصدار بيان موحد، أو عبر التحركات الشعبية، أو دعم حملات المقاطعة، أو تقديم الدعم المادي واللوجستي؟".
وأكد حزب النهج الجديد في رسالته أن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل مخطط تهجيري يستهدف اقتلاع ما تبقى من سكان القطاع، محذرًا من تكرار سيناريو النكبة والتهجير القسري الذي عاشه الشعب الفلسطيني منذ 75 عامًا.
كما شدد الحزب على ضرورة "التحرك العاجل في مواجهة هذا العدوان الصارخ على الإنسانية"، داعيًا إلى تنظيم مسيرات ووقفات تضامنية، وتكثيف الضغط السياسي والإعلامي على المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم الفلسطيني.
واختتمت الرسالة بالتأكيد على التزام حزب النهج الجديد الكامل بتقديم كل ما يمكن لنصرة غزة، ودعم صمود أهلها في وجه آلة القتل والتدمير، قائلاً: "إننا اليوم أمام مفترق طرق، وإما أن ننصر غزة بكل ما نملك، أو نخسر ما تبقى من ضميرنا الإنساني".