تعويض مالي قليل لألفيش بعد سجنه ظلما

كشف خبير قانوني عن قيمة التعويضات التي يحق للاعب البرازيلي داني ألفيش، لاعب برشلونة السابق، الحصول عليها بعد تبرئته من تهمة الاعتداء الجنسي التي كانت قد وجهت له في وقت سابق.
في يوم الجمعة الماضي، ألغت المحكمة العليا في برشلونة حكم السجن الصادر ضد ألفيش بعد استئنافه ضد حكم سابق أدانه بالاعتداء الجنسي. كان ألفيش قد أدين في فبراير 2024 باغتصاب امرأة في ملهى ليلي خلال ديسمبر 2022، وحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات و6 أشهر، إلا أن "التضارب" في رواية الضحية أدى إلى إلغاء الحكم.
وقالت محامية اللاعب، إينيس غوارديولا، تعليقًا على القرار: "في الوقت الحالي لا يمكننا قول أي شيء. نعلم أن الحكم لم يصبح نهائيًا بعد، ويجب أن أقرأ الحكم بالكامل، لكننا سعداء جدًا وكنت واثقة في قرار المحكمة".
وفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، سيحصل ألفيش على تعويض مالي قدره 11 ألف يورو عن فترة احتجازه "غير العادل" التي استمرت 14 شهرًا. ومع ذلك، أشار القاضي خوسيه أنطونيو فاسكيز تاين إلى أن ألفيش (41 عامًا) يحق له المطالبة بمبلغ أعلى، إلا أن موافقة المحكمة على هذا الطلب ليست مؤكدة.
ويستند هذا التعويض إلى القانون الأساسي الإسباني، حيث تنص المادة 294 على أن "أي شخص يُسجن بشكل غير قانوني يحق له الحصول على تعويض عن الأضرار التي لحقت به، باستثناء الحالات التي تعتبر قوة قاهرة".
وأوضحت الصحيفة أن مبلغ التعويض يتم تحديده بناء على عدد الأيام التي قضاها الشخص في السجن وتأثير ذلك على حياته الشخصية والعائلية، حيث يتم احتساب التعويض بمعدل تقريبي يصل إلى 30 يورو عن كل يوم في السجن.
يُذكر أن ألفيش كان يلعب في فريق بوماس المكسيكي عندما تم القبض عليه، ليقوم النادي بفسخ عقده على الفور. وفي مارس 2023، أعلنت عارضة الأزياء جوانا سانز انفصالها عن زوجها ألفيش، وذلك في رسالة كتبتها بخط يدها ونشرتها عبر حسابها على "إنستغرام".
ظل ألفيش في السجن من يناير 2023 إلى مارس 2024، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد دفع كفالة مالية قدرها مليون يورو في انتظار استئنافه، كما تم احتجاز جوازات سفره في ذلك الوقت وسط مخاوف من احتمالية هروبه.