جرثومة المعدة: الأعراض، الأسباب، والأطعمة التي تساعد في العلاج

جرثومة المعدة من الأمراض الشائعة التي قد تصيب العديد من الأشخاص دون أن يدركوا ذلك، حيث تتشابه أعراضها مع أمراض أخرى في الجهاز الهضمي، مما يجعل تشخيصها أكثر تعقيدًا، ولهذا يصفها الأطباء بـ*"الجرثومة الخفية"*.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
تحدث الإصابة نتيجة عدوى بكتيرية تُعرف باسم البكتيريا الحلزونية (Helicobacter pylori)، والتي تنتقل إلى الجهاز الهضمي عبر:
تناول طعام أو شراب ملوث.
تناول أطعمة غير مطهية جيدًا.
أعراض الإصابة بجرثومة المعدة
تختلف الأعراض من شخص إلى آخر، ولكنها غالبًا تشمل:
✔ آلام في البطن، خاصة بعد تناول الطعام.
✔ انتفاخ مستمر وشعور بعدم الراحة.
✔ الغثيان والقيء.
✔ فقدان الشهية، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن.
✔ الإسهال أو الإمساك.
✔ رائحة الفم الكريهة.
✔ الشعور بالامتلاء بسرعة حتى بعد تناول كميات قليلة من الطعام.
في حال ظهور هذه الأعراض، من الضروري استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة وبدء العلاج المناسب.
أطعمة قد تساعد في محاربة جرثومة المعدة
إلى جانب العلاج الطبي، هناك بعض الأطعمة الطبيعية التي قد تساعد في محاربة البكتيريا الحلزونية والتخفيف من الأعراض، وفقًا لموقع "هيلثلاين".
🔸 الثوم: مضاد حيوي طبيعي يساعد في مكافحة البكتيريا.
🔸 الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات للبكتيريا تقلل من نشاط الجرثومة.
🔸 العسل: يقلل من نشاط البكتيريا، لكنه لا يقضي عليها تمامًا.
🔸 زيت الزيتون: يحتوي على مركبات تساعد في الحد من انتشار البكتيريا.
🔸 البروكلي: مضاد للبكتيريا ويخفف التهابات المعدة.
🔸 الكركم: يساعد في تقليل الالتهاب ومنع دخول الجرثومة إلى خلايا الجهاز الهضمي.
🔸 الزبادي: يحتوي على البروبيوتيك، مما يساعد في تعزيز صحة المعدة والجهاز الهضمي.
🔸 التوت البري: يحتوي على مضادات أكسدة تمنع التصاق الجرثومة بجدار المعدة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، من الضروري مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات مثل:
✅ اختبار التنفس أو البراز للكشف عن وجود الجرثومة.
✅ إجراء منظار للمعدة في بعض الحالات.
❗ ملاحظة: العلاج بالأطعمة لا يغني عن العلاج الطبي، بل يجب أن يكون مكملًا له، لذا لا بد من استشارة الطبيب قبل الاعتماد على أي نظام غذائي لعلاج جرثومة المعدة.