العلاج بالقطط.. علماء يؤكدون فعاليته في تخفيف التوتر

كشف العلماء أن العلاج بمساعدة الحيوانات، والذي يشمل استخدام القطط، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تخفيف التوتر ودعم الصحة العاطفية للبشر.
وعادة ما يرتبط العلاج بالحيوانات باستخدام الخيول والكلاب، ويُعتقد أن القطط ليست مناسبة لهذا النوع من العلاج. ومع ذلك، أظهرت دراسة جديدة أن القطط قد تكون أيضًا أداة فعالة في برامج العلاج.
نتائج الدراسة
قام العلماء بإجراء استطلاع لآراء مئات من مالكي القطط، وقيّموا سلوكياتها باستخدام مقياس معياري. أظهرت النتائج أن القطط التي تشارك في برامج العلاج تمتلك صفات مماثلة لتلك التي تتمتع بها الكلاب العلاجية. فهي تظهر سلوكًا اجتماعيًا مع البشر والقطط الأخرى، وتسعى للحصول على الاهتمام، وتسمح بحملها بسهولة. ومع ذلك، لا تتوافر هذه الصفات دائمًا في القطط المنزلية العادية.
ويُفضل البعض مواء القطط الهادئ مقارنةً بحركات الكلاب النشيطة، مما يجعل العلاج بالقطط أكثر راحة للبعض.
وقالت باتريشيا بيندري، المشرفة على البحث، "بعض القطط تستمتع حقًا بالتفاعل مع البشر، وفي بيئة مناسبة، تقدم دعمًا معنويًا كبيرًا".
القطط والكلاب في العلاج
على عكس الكلاب، لا تخضع القطط لتدريب خاص، ويتم تحديد مدى ملاءمتها للعمل العلاجي بناءً على سلوكها الفردي، وليس حسب سلالتها.
ويشير الخبراء إلى أن أصحاب القطط العاديين يجدون أنه من الأسهل التعامل مع مشكلاتهم النفسية إذا كانت حيواناتهم الأليفة تتصرف بلطف، وتسمح لهم بالمداعبة، أو تخرخر، أو تقفز إلى أحضانهم.