فريق برتغالي يلجأ للسحر والشعوذة لتحقيق الفوز
فتح الاتحاد البرتغالي لكرة القدم تحقيقًا في مزاعم تتعلق بلجوء نادي بوافيشتا إلى ممارسات غير قانونية، تضمنت أعمال سحر وشعوذة داخل ملعبه، بهدف تحسين نتائجه في المنافسات المحلية، وفقًا لما أوردته تقارير صحفية برتغالية.
وبحسب صحيفة ريكورد البرتغالية، فقد تلقت لجنة التأديب في الاتحاد شكوى مدعومة بصور صادمة، زُعم أنها توثق طقوسًا تضمنت ذبح حيوانات داخل ملعب بوافيشتا منذ أكثر من ست سنوات، بهدف إنهاء سلسلة النتائج السلبية للفريق.
التحقيقات تشمل مسؤولين بارزين
شملت التحقيقات رئيس النادي الحالي، السنغالي فاري فايي، الذي كان يشغل منصب المدير الرياضي في فترة الواقعة، بالإضافة إلى الرئيس الأسبق جواو لوريرو. وقد استدعي كلاهما للإدلاء بشهادتهما بشأن الادعاءات المتعلقة بذبح حيوانات داخل الملعب لأغراض مرتبطة بالسحر والشعوذة.
ونشرت الصحيفة مقطع فيديو يظهر فيه عدد من الأشخاص وهم يمسكون بحيوان، يُعتقد أنه خروف أو ماعز، استعدادًا لذبحه في الملعب، وسط مزاعم بأن هذه الطقوس كانت تهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية للفريق.
التحقيقات تنتهي دون إجراءات تأديبية
بعد مقابلة الشهود ودراسة الأدلة، خلصت لجنة التأديب إلى أن المواد المقدمة غير كافية لاتخاذ إجراءات تأديبية ضد النادي، وأعلنت إغلاق القضية بالكامل.
وجاء في بيان نشرته صحيفة أبولا: "أصل مقاطع الفيديو غير معروف، كما أن الشكوى مجهولة الهوية، ما يجعل التحقق من مصداقيتها أمرًا مستحيلًا."
كما أشارت التحقيقات إلى أن الصور التي استُخدمت كدليل ليست حديثة، حيث قام نادي بوافيشتا بتحديث نظام مراقبة الفيديو الخاص به قبل ثلاث سنوات، وهو ما يتماشى مع إفادات فاري فايي والرئيس السابق للنادي، فيتور مورتا.
الوضع الحالي للفريق
يُذكر أن نادي بوافيشتا يمر حاليًا بفترة صعبة، حيث يحتل المركز الأخير (18) في الدوري البرتغالي الممتاز، برصيد 15 نقطة فقط من 26 مباراة، ما يجعله مهددًا بالهبوط إلى الدرجة الثانية.
