المعشر: هذا ما جرى في لقاء مغلق بين الملك وترامب

{title}
أخبار الأردن -

 

•    جلالة الملك في لقاء مغلق مع ترامب: التهجير الفلسطيني "خط أحمر" ولا مجال لمناقشته تحت أي ظرف.
•    جلالة الملك لترامب: الخطة العربية لإعادة إعمار غزة رؤية متكاملة لإعادة البناء دون المساس بالوجود الفلسطيني أو فرض أي شكل من أشكال التهجير القسري.
•    المعشر: الاشتباك الإيجابي يهيمن على السياسات العربية، فيما تواصل إسرائيل فرض واقع استراتيجي يمكنها من التفوق على أي تكتل عربي دون الحاجة لدعم خارجي مباشر.
•    المعشر: تحولات جيواستراتيجية تعيد رسم المشهد الإقليمي، حيث لم تعد المنطقة خاضعة لنفس المعادلات التي حكمتها لعقود مضت.
•    المعشر: واشنطن من مستورد إلى مصدر للطاقة، وإعادة صياغة الأولويات الأمريكية في الشرق الأوسط 
•    المعشر: حضور عسكري أمريكي مستدام وإعادة تموضع استراتيجي يتناسب مع ديناميكيات المصالح الأمريكية 
•    المعشر: الولايات المتحدة في قلب انقسام داخلي عميق واستقطاب سياسي متزايد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي يعكس انحسار التوافق الداخلي، في ظل غموض المسار المستقبلي لهذه الانقسامات.
•    المعشر: ترامب خارج إطار "الجمهوريين التقليديين"، وهاريس لا تمثل الديمقراطيين بصورتهم الكلاسيكية
•    المعشر: الحزب الجمهوري في طريقه إلى التقلص الديمغرافي والسياسي، وسط توقعات بتحوله إلى أقلية سياسية في المستقبل القريب.
•    المعشر: ترامب يتعامل مع الشرق الأوسط من منظور عقاري بحت وتنظر إلى الإقليم باعتباره مساحة استثمارية وليست ساحة استراتيجية ذات أبعاد جيوسياسية متشابكة.


قال نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق، مروان المعشر، خلال ندوة "اليمين الأمريكي والسياسة الخارجية الأمريكية - سلسلة حرب الوعي والرواية"، في منتدى الحموري الثقافي، إن جلالة الملك عبد الله الثاني وجّه رسالة حازمة وغير قابلة للتأويل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مفادها أن الأردن يرفض رفضًا قاطعًا أي محاولة لإعادة تشكيل المشهد الفلسطيني عبر التهجير القسري، مؤكدًا أن هذا الملف يقع خارج نطاق المساومات السياسية أو التسويات المرحلية.

وأوضح أن جلالة الملك أكد قيام الأردن، بتنسيق وثيق مع الدول العربية، لدعم خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة، تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم واستقرارهم داخل حدودهم الوطنية، بعيدًا عن أي سيناريوهات تستهدف إعادة هندسة الخريطة الديموغرافية في المنطقة أو إفراغ القضية الفلسطينية من جوهرها السياسي عبر حلول ظاهرها إنساني وباطنها تصفية تدريجية.

وأكد المعشر الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة لم يشهد انسحابًا فعليًا بقدر ما خضع لإعادة انتشار تتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة، مستشهدًا بحقيقة أن واشنطن لا تزال منخرطة بعمق في ملفات العراق وسوريا وأفغانستان.

وشدد على أن السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط لا يمكن قراءتها بشكل منفصل عن الصراعات الداخلية التي تعصف بالمشهد السياسي الأمريكي نفسه، حيث تعاني واشنطن من انقسامات حادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

أوضح المعشر أن ترامب لا يمثل التيار الجمهوري الكلاسيكي، تمامًا كما أن نائبة الرئيس السابقة، كامالا هاريس، لا تعكس الصورة التقليدية للحزب الديمقراطي، مؤكدًا أن التحولات الديموغرافية والاجتماعية داخل الولايات المتحدة تُنذر بمستقبل سياسي غير مستقر، قد يؤدي إلى فقدان الحزب الجمهوري لموقعه التقليدي إذا لم يستطع التكيف مع المتغيرات الجديدة.

وأشار إلى أن نظرة ترامب للشرق الأوسط لم تكن قائمة على فهم عميق لتعقيدات الإقليم بقدر ما كانت تستند إلى عقلية استثمارية بحتة.

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية