4 أسباب لضعف المناعة
يلاحظ البعض أنهم يصابون بالأمراض بشكل متكرر مقارنةً بالآخرين، حيث يتأثر عدد مرات الإصابة بالأمراض بكيفية عمل الجهاز المناعي لكل شخص. وهناك العديد من العوامل التي قد تتحكم في ذلك، مثل الوراثة والتعرض للتوتر، حتى لو كان الشخص يتمتع بصحة جيدة بشكل عام. بالإضافة إلى بعض العوامل التي قد تؤثر سلبًا على جهاز المناعة.
أنواع المناعة
1. المناعة النشطة
تتمثل المناعة النشطة في رد فعل الجسم عند ملامسته للجراثيم، حيث يقوم الجهاز المناعي بتكوين أجسام مضادة للحماية منها. كما تظهر المناعة النشطة عند تلقي التطعيمات.
2. المناعة السلبية
تظهر المناعة السلبية عندما تصبح الأجسام المضادة من خارج الجسم جزءًا من الجهاز المناعي، مثل الأجسام المضادة التي يتلقاها الجنين عبر المشيمة أثناء الحمل.
3. المناعة الفطرية
المناعة الفطرية هي المناعة التي نولد بها، وتشمل جوانب دفاع الجسم ضد الجراثيم، مثل منعكسات السعال، والمخاط، وحمض المعدة.
4 عوامل تساهم في إضعاف الجهاز المناعي
1. السمنة
تلعب السمنة دورًا كبيرًا في ضعف جهاز المناعة، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، مثل فيروس كورونا. كما تعتبر السمنة عامل خطر للإصابة بأمراض القلب، وتؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي بشكل أكبر.
2. الضغط النفسي
يساهم الضغط النفسي في إضعاف جهاز المناعة، حيث يفرز الجسم هرمون الكورتيزول خلال أوقات التوتر، مما يقلل الالتهاب في الجسم. لكن عندما يستمر التوتر لفترات طويلة، يتكيف الجسم مع مستويات الكورتيزول المرتفعة، مما يزيد الالتهاب ويضعف قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض.
3. تعاطي الكحول
الإفراط في تناول الكحول يؤدي إلى انخفاض تعداد الخلايا المناعية، مما يضعف القدرة على مكافحة العدوى ويساهم في كثرة الإصابة بالأمراض.
4. التلوث البيئي
تلوث الهواء يلحق الضرر بالجهاز المناعي وكذلك بأجهزة القلب والأوعية الدموية. كما قد تضعف العوامل البيئية، مثل الملوثات والسموم، جهاز المناعة مع مرور الوقت، مما يعزز احتمالية الإصابة بالأمراض.
عوامل تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالمرض
1. العمر
مناعة كبار السن عادة ما تكون أضعف من مناعة الشباب، حيث يضعف جهاز المناعة عند بلوغ الشخص سن الستين.
2. النظافة الزائدة عن الحد
في بعض الأحيان، قد يؤدي الإفراط في النظافة إلى زيادة التعرض للعدوى. فكلما تعرض الشخص للبكتيريا والفيروسات في الطفولة، زادت قوة جهازه المناعي.
3. العوامل الوراثية
تؤثر العوامل الوراثية على المناعة الفطرية، حيث قد يؤدي ضعف المناعة الفطرية إلى إضعاف المناعة النشطة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
4. الموسم
تزداد فرص الإصابة بالعدوى، مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد، في فصل الشتاء بسبب الطقس البارد الذي يسهل انتشار الفيروسات.
نصائح لتقوية جهاز المناعة
1. النظام الغذائي الصحي
اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية المهمة، مثل الزنك وفيتامين C وأحماض أوميجا 3 الدهنية، يعزز من صحة جهاز المناعة.
2. ممارسة الرياضة بانتظام
النشاط البدني يحسن الدورة الدموية ويعزز من إنتاج الأجسام المضادة، كما يقلل من مستويات التوتر.
3. الحصول على قسط كافٍ من النوم
النوم الجيد يعزز من صحة جهاز المناعة ويقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض.
4. الوزن الصحي
تجنب السمنة مهم للحفاظ على جهاز المناعة قويًا، حيث أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
5. تقليل مستويات التوتر
تقليل التوتر يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكورتيزول في الجسم، مما يعزز أداء الجهاز المناعي.
باتباع هذه العادات الصحية، يمكن تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض ودعم صحة الجهاز المناعي بشكل عام.
