خبير عسكري: العملية ضد الحوثيين لن تنجح

قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد تعليقًا، على الضربات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن، إنه توقع العملية في بداية عام 2025، وأن يكون الربع الأول عنوانا لعملية أمريكية مشتركة ضد الحوثيين.

وأضاف أبو زيد أن الأهداف التي تم قصفها في العملية الجوية تتركز في مناطق البيضاء وصعدة وصنعاء ومراكز تدريب في مأرب، ما يشير إلى أن هذه، على ما يبدو، هي المرحلة الأولى من العملية ضد الحوثيين، وهي ما تعرف عسكريًا بعملية التجريد، أي بمعنى تجريد الحوثيين من قدرات الرد على الطيران الأمريكي.

ولفت أبو زيد إلى أن العملية قد تأخذ شكلًا أكثر توسعًا، وقد تنضم لها الطائرات البريطانية والإسرائيلية بعد أن يكون سلاح الجو الأمريكي قد قام بتهيئة مسرح العمليات.

وأشار أبو زيد إلى أنه قد يتم تطوير الموقف التعبوي والتحول نحو عملية برية لاستثمار الفوز وإدامة زخم العملية الجوية، ولكن لن تشترك أي من الدول التي شاركت في العملية الجوية في أي عمل بري، بل من المتوقع أن تقوم بدعم قوات ما يعرف بالشرعية شرق اليمن بالآليات والأسلحة والإسناد الجوي لمواجهة الحوثيين برًا في غرب اليمن.

وختم أبو زيد بأن إيران لن تبدي أي ردود فعل عملية سوى الاستنكار والشجب، لأن طهران منشغلة في ترتيبات المفاوضات التي طرحها ترامب بشأن المشروع النووي الإيراني.

وتوقع أبو زيد أن لا تنجح العملية في تحقيق أهدافها لأسباب جغرافية وديموغرافية تتعلق باليمن، بل توقع أن يكون هناك رد قريب من قبل الحوثيين على قواعد أمريكية قريبة في جيبوتي أو على بعض الأهداف الإسرائيلية.