ارتفاع أسعار 18 سلعة أساسية في الأردن (أرقام)

{title}
أخبار الأردن -

 

أعدت "الجمعية الوطنية لحماية المستهلك" دراسة مقارنة ميدانية تناولت التغيرات التي طرأت على أسعار 35 سلعة أساسية للأسرة الأردنية قبل شهر رمضان المبارك، مقارنة بأسعارها بعد حلول الشهر الفضيل.

وأظهرت نتائج الدراسة ارتفاع أسعار 18 سلعة بنسبة بلغت 24.7%، حيث سجلت أعلى نسبة زيادة في أسعار بعض الخضراوات مثل البندورة والكوسا بنسبة 60%، والخيار بنسبة 50%، والباذنجان الكلاسيك بنسبة 50%، والزهره بنسبة 42.8%.

في المقابل، سجلت أدنى نسبة ارتفاع للفلفل الحلو والثوم بنسبة 11%، والفاصوليا بنسبة 16.6%، والباذنجان الصغير بنسبة 33%، فيما حافظت أسعار البصل والليمون والفول والبطاطا على استقرارها.

أما في قطاع اللحوم الحمراء، فقد شهدت كافة أنواع اللحوم البلدية والمستوردة زيادة في الأسعار، حيث ارتفع سعر كيلو غرام الخروف الروماني بنسبة 21.4%، حيث كان يباع بـ 7 دنانير قبل رمضان، ويباع الآن بـ 8.50 دينار، كما ارتفعت أسعار الخروف الروماني الحجم الصغير من 8 دنانير إلى 9.75-10 دنانير.

فيما ارتفعت أسعار الخروف الاسترالي بنسبة 13%، وهو ما وصفه المعنيون بأنه "سعر مرتفع وغير مقبول"، كما ارتفع سعر العجل البلدي بنسبة 5.8%، والخروف البلدي بنسبة 8.3%.

وفيما يتعلق بالدجاج، وهو من أهم المواد الغذائية التي لا يمكن الاستغناء عنها في الموائد الأردنية، فقد ارتفع سعر دجاج النتافات بنسبة 8%، حيث كان يباع ما بين 185-195 قرشًا، ويباع الآن بين 2 دينار و2.10 دينار، وهو ما اعتبره المعنيون سعرًا مرتفعًا، رغم توفر المادة بكميات كافية. أما بالنسبة للدجاج الطازج، تراوحت نسبة الزيادة بين 12.5% إلى 20% لبعض الأنواع.

ودعا رئيس الجمعية، عبيدات، وزارة الصناعة والتجارة إلى التدخل ووضع سقوف سعرية للحد من ارتفاع أسعار الدجاج بكافة أنواعه، نظرًا لأن هذه الزيادة لا تعكس الكلفة الحقيقية لإنتاجه في هذا الوقت من العام. كما أشار إلى أن الأسعار مرشحة للارتفاع أكثر مع تزايد الطلب عليها خلال الشهر الفضيل، مشددًا على ضرورة ضبط الأسعار لتكون عادلة للطرفين.

كما حث عبيدات المواطنين على عدم التهافت على شراء وتخزين السلع، خصوصًا السريعة التلف، نظرًا لتوفرها بكميات كافية في الأسواق. وأضاف أن التخزين الزائد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ما يثقل كاهل المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

ونوه عبيدات إلى أهمية قراءة بطاقة البيان للسلع من حيث بلد المنشأ وتاريخ الصلاحية، خاصة للسلع سريعة التلف أو التي تحتاج إلى ظروف تخزين معينة مثل اللحوم الطازجة، المجمدة، ومشتقاتها. كما دعا المواطنين للإبلاغ عن أي محلات تبيع مواد منتهية الصلاحية، خاصة اللحوم والدواجن، لأن ذلك يشكل خطرًا على صحة وسلامة المواطنين.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير